كشفت تقارير إعلامية عن رغبة قوية لدى المدرب الوطني وليد الركراكي في إعادة اللاعب عبد الحميد الصابيري إلى صفوف المنتخب المغربي.
وتأتي هذه الرغبة نظرا لحاجة المنتخب لخدمات صبيري خاصة في ظل الظروف الحالية.
وأشاد الركراكي بمهارات صابيري في تسديد المخالفات، مؤكدا أن هذه المهارة تلعب دورا كبيرا في حسم العديد من المباريات المعقدة.
ويتابع الركراكي أداء الصبيري مع ناديه الفيحاء عن كثب، ومن المنتظر أن يتواجد في المعسكر المقبل للمنتخب.
وقال الركراكي في بيان: “لدينا لاعبين ذوي تخصص خاص، مثل حكيمي وزياش وإبراهيم، لكن هذا لا يمنعنا من البحث عن لاعبين معروفين بجودة التخصص والتسديد والفعالية الكبيرة”.
وأكد الركراكي أن الصبيري يتمتع بإمكانات كبيرة، وإذا واصل العمل والاجتهاد داخل ناديه الحالي بنفس الوتيرة، فإنه سيكتسب الثقة لتمثيل المنتخب المغربي في المستقبل.
ولا يُنسى أن الركراكي هو من استدعى صبري للمشاركة في المباراة الودية الأولى للمنتخب أمام تشيلي قبل المونديال، حيث أشاد بمهاراته في تسديد الركلات الحرة.
وسجل صابيري هدفا مذهلا في مباراة فيلاماران ضد تشيلي، وكرر هذا الإنجاز في مباراة ودية ضد البرازيل.