عاجلً..نهاية مأساوية لـ كلوب صانع النهضة الحديثة في تاريخ ليفربول

الخميس 25 أبريل 2024 – 02:05 صباحًا

خسر فريق ليفربول بقيادة يورجن كلوب، مباراة ديربي الميرسيسايد أمام إيفرتون، ضمن المباراة المؤجلة من الجولة التاسعة والعشرين لمسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز. وهذا يجعل موقف الريدز في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز أكثر تعقيدًا.

ويحتل ليفربول حاليا المركز الثاني مؤقتا حتى يلعب السيتي مباراتيه المتبقيتين، ويتأخر عن أرسنال المتصدر بفارق 3 نقاط عن رجال المدرب يورجن كلوب، الذي أحدث نهضة حديثة في تاريخ النادي منذ التعاقد معه.

كلوب هو صانع النهضة الحديثة في تاريخ ليفربول

مما لا شك فيه أن تأثير يورجن كلوب أصبح واضحًا في السنوات الأخيرة منذ انضمامه قادمًا من بوروسيا دورتموند في أكتوبر 2015، وكان مرتبطًا بعقد مع الريدز حتى عام 2026.

بدأ كلوب مشواره مع ليفربول في الوقت الذي عانى فيه ليفربول من وضع سيء وحالة من الارتباك بعد غيابه عن البطولات لسنوات، لكن الألماني نجح في خلق نهضة حديثة وبناء مشروع قوي يتطور موسما بعد موسم.

وأثبت كلوب أنه بالفعل مدرب قادر على إعادة الريدز إلى منصة التتويج، حيث قاد الفريق إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي موسم 2015-2016 بعد أن قلب تأخر ليفربول أمام بوروسيا دورتموند إلى الفوز 4-3، لكن في وفي النهاية فشل في الفوز باللقب لصالح إشبيلية بعد خسارته 3-1 في المباراة. خاتمة.

لكن كلوب لم يلتزم الصمت واكتفى بذلك. بل استمر في بناء فريق قوي، خاصة بعد التعاقد مع النجم المصري محمد صلاح. ونجح في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي بعد غياب 30 عاما. وفاز بالدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2019-2020، وحقق الفوز بدوري أبطال أوروبا وأعاده. إلى خزائن الريدز بعد غيابه منذ 2005، إذ فاز بها على حساب توتنهام عام 2019، بعد أن خسرها العام السابق عام 2017 أمام ريال مدريد في النهائي 3-1.

وتحت قيادة يورغن كلوب، فاز ليفربول بكأس العالم للأندية، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس الدوري الإنجليزي، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس السوبر الأوروبي مرة أخرى.

نهاية مأساوية

ومع ذلك، حدث شيء لم يكن يرغب فيه. وبعد أداء رائع في مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسمين الأخيرين، كان يخسر اللقب بفارق نقطة واحدة أمام مانشستر سيتي، بعد أن توج به في موسم 2019-2020.

وبعد أن أعلن رحيله نهاية الموسم الحالي بسبب رغبته في الراحة، كان ليفربول في صدارة الترتيب، لكن حدثت أشياء وانتكاسات غريبة تسببت في خسارة الريدز لنقاط أبعدتهم عن المنافسة، كما وبعد أن كانوا في المقدمة، أصبحوا في المركز الثاني مؤقتًا، خاصة بعد التعادل مع مانشستر يونايتد.

وبعد أن كان يتحرك بثبات في الدوري الأوروبي، ودع المنافسة في ربع النهائي بهزيمة قاسية على ملعبه من أتالانتا، ليتأهل إلى الدور ربع النهائي 3-0، ويفوز بهدف دون رد في إيطاليا. في مباراة الإياب لم تكن كافية للتأهل، وأثرت هذه الهزيمة على مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث خسر ليفربول بثلاثية. نقاط غالية على أرضه أمام كريستال بالاس، واليوم أمام إيفرتون، لتكون نهاية مأساوية للمدرب صانع الإنجازات في فريق ليفربول.