وقالت (حماس) في بيان، الأحد، إن برهوم "ارتقى شهيدا إثر جريمة اغتيال صهيونية جبانة" استهدفته عبر قصفه في مستشفى ناصر بمدينة خانيونس "أثناء تلقيه العلاج".

وأضافت أن "استهداف القائد برهوم، وهو يتلقى العلاج داخل أحد أقسام المستشفى، جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإرهابي الحافل باستباحة المقدسات والأرواح والمرافق الصحية، وتؤكد من جديد استخفافه بكل الأعراف والمواثيق الدولية، ومُضيّه في سياسة القتل الممنهج بحق شعبنا وقياداته".

وأكدت (حماس) أن قصف المستشفى يمثل "تصعيدا خطيرا في جرائم الحرب الصهيونية بحق شعبنا، وانتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية".

وقالت أيضا إن جرائم الاحتلال لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة درب المقاومة والجهاد حتى التحرير والعودة.

ومن جانبها، قالت وزارة الصحة في غزة إن غارة إسرائيلية استهدفت مبنى الجراحات بمستشفى خانيونس الذي كان يضم العديد من المرضى والجرحى، ما أسفر عن شهيدين.

ومن جهته، أعلن عاطف الحوت مدير مجمع ناصر الطبي في خانيونس خروج قسم الجراحة عن الخدمة بالكامل إثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفته الليلة. وأكد أن قسم جراحة الرجال كان يضم 35 سريرا وقد خسرها المستشفى مما يفاقم الأزمة الصحية والإنسانية في قطاع غزة.