نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بسبب غزة.. علامة ترامب التجارية تلقى نجاحات متفاوتة في العالم - نبأ العرب, اليوم السبت 22 مارس 2025 05:52 مساءً
باريس - أ ف ب
منذ عودته إلى البيت الأبيض قبل شهرين، تشهد نشاطات دونالد ترامب التجارية في العالم نجاحاً متفاوتاً، فبينما تزدهر أعماله في الهند تعرضت ملاعب الغولف التي يملكها في إيرلندا واسكتلندا للتخريب، فيما منيت مشاريعه في إندونيسيا بانتكاسة.
ولأنه ليس غريباً عن مزج الأعمال بالسياسة تذوق ترامب طعم المخاطر أخيراً، عندما رشّت واجهة نادي ترامب تيرنبيري الأنيق للغولف في اسكتلندا بطلاء أحمر، ونُبشت مساحات من العشب الأخضر، وكتب عليها بالخط العريض «غزة ليست للبيع».
وأعلنت مجموعة مؤيدة للفلسطينيين مسؤوليتها عن «عمل المقاومة»، معتبرة ذلك رداً على مقترح ترامب السيطرة على غزة وطرد سكانها وتحويلها إلى «ريفييرا الشرق الأوسط».
واستُهدف ملعب غولف آخر لترامب في إيرلندا الأسبوع الماضي، عندما زرع ناشطون أعلاماً فلسطينية في المساحات الخضراء.غير أن إدارة العقار الكائن في دونبيغ تقول إن ملعب الغولف يتلقى أعداداً قياسية من طلبات العضوية منذ عودة مالكه إلى البيت الأبيض.
- علامة فاخرة
وفي جزيرة بالي البعيدة، اكتسحت الأعشاب الضارة منتجع نيروانا للغولف الذي وقّعت منظمة ترامب وشريك محلي بشأنه اتفاقاً في 2015 لتطوير وجهة من فئة ست نجوم. وأُغلق المنتجع بعد عامين، وتسبب في خسارة العمال وظائفهم. ومنذ ذلك الوقت انضمت إمبراطورية عائلة ترامب إلى شركاء محليين في مشروع عقاري كبير قرب جاكرتا.
لكن هذا المشروع الضخم الفاخر، والذي أطلق عليه «ليدو سيتي» واجه أيضاً مشكلات. ففي فبراير/ شباط الماضي، أوقفت إندونيسيا المشروع البالغة كلفته مليار دولار بسبب انتهاكات بيئية. ومع ذلك، من المقرر افتتاح ملعب غولف يحمل علامة ترامب قريباً في الموقع، بالتعاون مع مجموعة محلية.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة أتما جايا الإندونيسية يويس كيناواس: إن «ترامب كعلامة تجارية ليس مشهوراً جداً في إندونيسيا، فهو يختلف عن ترامب كرئيس».
أما الهند فقصتها مختلفة: هناك تتلألأ أبراج ترامب في سماء مومباي ونيودلهي وكالكوتا وبونيه المغطاة بالضباب الدخاني، ما يجعل هذا البلد أهم سوق خارجية لمنظمة ترامب.
وكما هي الحال في الفلبين وتركيا وكوريا الجنوبية وأوروغواي، لا تستثمر عائلة الملياردير مباشرة في العقارات التي يبنيها، ويديرها مطورون محليون.
وبدلاً من ذلك، تجمع عائلة ترامب عائدات تصل أحياناً إلى ملايين الدولارات، مقابل ترخيص علامتها التجارية التي تُعتبر، في نظر النخبة الهندية الحديثة الثراء، رمزاً للفخامة والنجاح.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة أناروك للاستشارات العقارية أنوج بوري: «أعتقد أن علامته التجارية أصبحت أكبر بكثير، خاصة بعد عودته لولاية ثانية».
وأضاف أن ترامب «يحظى بتغطية إعلامية أكبر من أي سياسي هندي آخر».
وأُعلن عن مشروع آخر للمكاتب ومحلات التجزئة يحمل علامة ترامب التجارية هذا الأسبوع في بونيه، يضاف إلى خطط لبناء خمسة أبراج ترامب جديدة في البلاد في السنوات المقبلة.
- تضارب مصالح
وكما في ولايته الأولى، تنازل ترامب (78 عاماً)، رسمياً عن إدارة مصالحه التجارية لأبنائه خلال فترة رئاسته. لكن هذا لم يُبدد المخاوف بشأن تضارب محتمل في المصالح.
ويقول الأستاذ في جامعة أو بي جيندال العالمية الهندية ديبانشو موهان، إن «رئاسة ترامب قائمة على المعاملات، وهي تُحوّل أمريكا إلى دولة ذات تسلسل هرمي اجتماعي، تختلط فيها الخطوط الفاصلة بين المجالين العام والخاص». ويضيف: «هكذا تعمل حكومة ترامب، وهذه هي توقعاتها من حلفائها. واستجابت الهند أيضاً للتقرّب من ترامب».
وبرزت علاقة صداقة قوية بين ترامب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال زيارته الأخيرة لواشنطن.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، تعهدت منظمة ترامب بعدم إجراء «أي معاملات جديدة مع الحكومات الأجنبية» خلال ولاية ترامب الثانية باستثناء «المعاملات الاعتيادية».
وذكرت أن الأموال المتأتية عن معاملات، مثل إقامة كبار الشخصيات الأجنبية في عقارات ترامب، سيتبرع بها للخزانة الأمريكية. لكن حدود ذلك قد تكون غامضة.
وكما في ولايته الأولى، تنازل ترامب (78 عاماً)، رسمياً عن إدارة مصالحه التجارية لأبنائه خلال فترة رئاسته. لكن هذا لم يُبدد المخاوف بشأن تضارب محتمل في المصالح.
ويقول الأستاذ في جامعة أو بي جيندال العالمية الهندية ديبانشو موهان، إن «رئاسة ترامب قائمة على المعاملات، وهي تُحوّل أمريكا إلى دولة ذات تسلسل هرمي اجتماعي، تختلط فيها الخطوط الفاصلة بين المجالين العام والخاص». ويضيف: «هكذا تعمل حكومة ترامب، وهذه هي توقعاتها من حلفائها. واستجابت الهند أيضاً للتقرّب من ترامب».
وبرزت علاقة صداقة قوية بين ترامب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال زيارته الأخيرة لواشنطن.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، تعهدت منظمة ترامب بعدم إجراء «أي معاملات جديدة مع الحكومات الأجنبية» خلال ولاية ترامب الثانية باستثناء «المعاملات الاعتيادية».
وذكرت أن الأموال المتأتية عن معاملات، مثل إقامة كبار الشخصيات الأجنبية في عقارات ترامب، سيتبرع بها للخزانة الأمريكية. لكن حدود ذلك قد تكون غامضة.
0 تعليق