أمريكا: نراقب تصرفات حكام سوريا الجدد ولا نتعجل رفع العقوبات - نبأ العرب

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أمريكا: نراقب تصرفات حكام سوريا الجدد ولا نتعجل رفع العقوبات - نبأ العرب, اليوم الأحد 23 مارس 2025 12:11 صباحاً

قالت الإدارة الأمريكية أنها تراقب تصرفات القيادة السورية الجديدة، وأنها ليست متعجلة لرفع العقوبات عن دمشق.
فيما أعرب المبعوث الأمريكي الخاص أن الرئيس السوري أحمد الشرع تغير، وأن احتمال التطبيع بين سوريا وإسرائيل ممكن.
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تراقب تصرفات القادة السوريين الجدد في عدد من القضايا، في الوقت الذي تحدد فيه واشنطن سياستها المستقبلية تجاه سوريا، وتابعت: «ما زلنا أيضاً ندعو إلى تشكيل حكومة تضم جميع الأطياف بقيادة مدنية يمكنها ضمان فعالية المؤسسات الوطنية واستجابتها وتمثيلها». وقالت بروس «الاستقرار والازدهار طويل الأمد للشعب السوري يتطلبان حكومة تحمي جميع السوريين على قدم المساواة». وأشارت إلى أنه من غير المرجح تخفيف العقوبات عن دمشق بسرعة. وأضافت «الآلية لم تتغير ولا خطط لتغييرها في هذه المرحلة»، لكنها أكدت عدم وجود «حظر شامل»، وأشارت إلى وجود استثناءات.
وقال ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، في مقابلة مع الصحفي تاكر كارلسون: «أعتقد أنه بإمكان لبنان تطبيع العلاقات مع إسرائيل، حرفياً من خلال إبرام معاهدة سلام بين البلدين. هذا ممكن حقاً. وينطبق الأمر نفسه على سوريا». وأعرب ويتكوف عن اعتقاده أن الشرع تغير عما كان عليه في السابق. وأضاف: «الناس يتغيرون. أنت شخص مختلف تماماً في الخامسة والخمسين عمّا كنت عليه في الخامسة والثلاثين. أنا شخصياً أدرك أنني اليوم، في الثامنة والستين من عمري، لست الشخص نفسه الذي كنت عليه قبل ثلاثين عاماً. ربما أصبح الجولاني «أحمد الشرع، كان يلقب بأبو محمد الجولاني» في سوريا شخصاً مختلفاً. لقد طردوا إيران من هناك». وأشار ويتكوف إلى أن تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل، ثم بين سوريا وإسرائيل، يمكن أن يكون جزءاً من عملية أوسع نطاقاً لإحلال السلام في المنطقة.
من جهة أخرى، واصلت القوات الإسرائيلية تحركاتها في الجنوب السوري، حيث توغلت مجدداً، ليل الجمعة/السبت، في منطقة حوض اليرموك بالريف الغربي لمحافظة درعا.وأفادت شبكة «درعا 24» الإخبارية المحلية بأن قوة من الجيش الإسرائيلي، مؤلفة من آليات وعربات، توغلت في الأطراف الشمالية لقرية معرية في منطقة حوض اليرموك «بحسب ما أورده تلفزيون سوريا أمس السبت. وأشارت الشبكة إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة في ثكنة الجزيرة العسكرية على أطراف القرية، أطلقت قنابل مضيئة في سماء المنطقة».
وجاء ذلك تزامناً مع تحليق طيران الاستطلاع الإسرائيلي في أجواء حوض اليرموك وعدة بلدات أخرى في محافظتي درعا والقنيطرة، واستمر التحليق لأكثر من ساعة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه منذ بداية شهر مارس/آذار الجاري، نفذت القوات الإسرائيلية سلسلة من العمليات العسكرية التي شملت اقتحام مواقع عسكرية، تفتيش المنازل، واعتقال المدنيين، إضافة إلى استهداف مخازن الأسلحة، في مناطق ريفي درعا والقنيطرة بسوريا وفق استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى منع أي تمركز عسكري بالقرب من حدودها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أنه قصف قاعدتين عسكريتين وسط سوريا، إحداهما في مدينة تدمر، وذلك بعد أن أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع غارات جوية إسرائيلية على المطار العسكري في المنطقة في شرق حمص. وأشار إلى إن أربع ضربات على الأقل أصابت المطار الذي تنتشر فيه قوات تابعة للإدارة السورية الجديدة. وجاء في بيان للجيش أن «القوات الإسرائيلية ضربت مؤخراً قدرات عسكرية استراتيجية متبقية في القاعدتين العسكريين السوريتين في تدمر وتيفور» وهي قاعدة طياس الجوية على بعد نحو خمسين كيلومتراً غرب تدمر.
ألقت قوات الأمن العام السوري القبض على قائد فصيل مسلح موال لإيران في دير الزور (شرق) مركز ثقل للفصائل الموالية لإيران على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وذكر أن الأمن العام أوقف مؤيد عبد الصمد الضويحي الملقب «الحاج جواد» في دير الزور وهو «مؤسس وقائد ميليشيا فوج السيدة زينب، أحد أبرز التشكيلات المسلحة التابعة للحرس الثوري الإيراني في مدينة الميادين وريفها شرقي سوريا» وكانت تقاتل إلى جانب نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وخلال السنوات الأخيرة للنزاع السوري، شكّلت المنطقة الممتدة من مدينة البوكمال عند الحدود العراقية حتى مدينة الميادين مركز ثقل إيراني. وضمّت مدينة دير الزور مقرات إيرانية لمستشارين عسكريين ومؤسسات ومركزاً ثقافياً، وفق المرصد، لكنّها أخليت تماماً بعد إطاحة النظام السابق.
(وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق