نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الإمارات تحيي يوم زايد للعمل الإنساني بمدّ يد العون للعالم - نبأ العرب, اليوم الخميس 20 مارس 2025 01:06 صباحاً
أحيت دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس، «يوم زايد للعمل الإنساني»، الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، الموافق لذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه ويعد هذا اليوم مناسبة سنوية لتأكيد الالتزام بإرث القائد المؤسس، رحمه الله، في العطاء وإغاثة المحتاج ومد يد العون لجميع المستضعفين في مختلف بقاع الأرض، إذ أصبحت الإمارات في عهده من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية قياساً إلى دخلها الوطني.
وتحول يوم زايد للعمل الإنساني إلى مناسبة تُجدّد فيها الإمارات التزامها برسالة مؤسسها، عبر إطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية التي تتنوع بين المساعدات الغذائية، والمشاريع التنموية ودعم اللاجئين وتمكين الفئات الهشة وتعزيز الصحة والتعليم في الدول الأقل حظاً.
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على منصة «إكس»: «سيظل الإرث الإنساني للوالد المؤسس الشيخ زايد، رحمه الله، رمزاً متجدداً للخير وتجسيداً لقيم العطاء والنجدة التي تميز مجتمعنا ومصدر إلهام في التضامن بين البشر.. وفي يوم زايد للعمل الإنساني، نؤكد أن الإمارات ستواصل السير على طريق زايد في تخفيف معاناة المحتاجين ومد يد العون لهم انطلاقاً من نهجها الراسخ في هذا الشأن وعملها من أجل سعادة الإنسان في كل مكان».
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على «إكس»: «خالد في وجداننا.. نستذكره كل عام بعطائه.. وبذله.. وكرمه.. وخيره.. وبالوطن الذي بناه لنا.. غرس بذوراً للعطاء في شعبه ووطنه منذ التأسيس.. واليوم أصبحت بلاده شجرة تصل ثمار خيرها لأقاصي الأرض.. رحم الله المؤسس.. طيب الله ثرى زايد الذي ما زال خير بلاده نهراً جارياً يرتوي منه الملايين حول العالم».
وقال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، في تغريدة على منصة «إكس»: «في يوم زايد للعمل الإنساني نستذكر قيم الخير والعطاء التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه ونؤكد أن العمل الإنساني جزء أصيل في رؤية الإمارات ونهج راسخ في سياستها وسيظل إرث زايد الإنساني مصدر إلهام في البذل والعطاء ومد يد العون وتعزيز قيم التضامن العالمي».
من جانبه، أكد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، أن الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني، يعني إحياءَ جميع القيم الأخلاقية النبيلة، التي أسسها الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في كل جوانب الحياة، السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف سموّه: إن تاريخ المغفور له الشيخ زايد في العمل الإنساني، أكبر من أن تَفيه حقه الكلمات، سواء على المستوى المحلي أم العربي والعالمي، فبفضله تحولت الإمارات إلى رمز للعطاء والخير، الذي كان يحرص دائماً أن يعمّ على الأهل والأشقاء والأخوة في الإنسانية، حيث تنتشر في مختلف دول العالم، مشاريعه الطبية والثقافية والاقتصادية والتربوية، التي قدمها مساعدةً للدول النامية، وللفقراء في جميع أنحاء الأرض.
وأشار سموّه إلى أن دولة الإمارات، كانت على العهد دائماً، في الحفاظ على القيم التي زرعها فينا، طيب الله ثراه، لأن أصالة هذه الأرض الطيبة، من شأنها دائماً، إنجاب العظماء أصحاب الأيدي الإنسانية الخيرة، التي حافظت على القيم، ليستمرّ النهج مع الشيخ خليفة بن زايد، رحمه الله وليكبر ليصبح شجرة وارفة الظلال، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حيث باتت الإمارات، رائدة العالم في المشاريع الإنسانية.
وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أن «يوم زايد للعمل الإنساني» مناسبة وطنية نحتفي فيها بنهج العطاء والخير وقيم التآخي والتضامن الإنساني التي غرس بذورها في نفوس أبناء الوطن، الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه والذي امتدت أياديه البيضاء بالخير لتعم جميع شعوب العالم.
وقال سموّه في كلمة له بهذه المناسبة: إن يوم زايد للعمل الإنساني، مناسبة مهمة لإحياء سيرة طيبة وذكرى عطرة أرست دعائم مسيرة خالدة من البذل والعطاء في خدمة قضايا الإنسانية في مشارق الأرض ومغاربها.
وأضاف سموّه: إن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل ترسيخ العمل الإنساني نهجاً حضارياً وأسلوب حياة تتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل، حيث أصبح العطاء نهجاً ثابتاً يعكس القيم النبيلة التي تقوم عليها مسيرة الإمارات التنموية.
فيما قال سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي، مستشار الأمن الوطني: «في يوم زايد للعمل الإنساني نحتفي بقيم البذل والعطاء التي غرسها الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه وإرثه المتجدد الذي رسخ مكانة الإمارات لتصبح نموذجاً عالمياً في العمل الخيري والإنساني. الإمارات ماضية بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله في نهجها الإنساني والوقوف مع كافة الشعوب الشقيقة والصديقة انطلاقاً من مبادئها وقيمها الراسخة».
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع: «تحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم ال19 من رمضان بيوم زايد للعمل الإنساني.. زايد الخير والعطاء.. زايد أبونا ومؤسس دولتنا، أثمر غرسه الطيب ولا يزال مشاريع خير ونماء ومحبة في مشارق الأرض ومغاربها.. رحمك الله يا زايد وجعل ما قدمت من خير وما زرعته من قيم في ميزان حسناتك».
بينما قال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية: «في التاسع عشر من رمضان نستذكر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان أباً للخير ورمزاً للعطاء وملهماً للإنسانية وآمن أن الخير لا تحده حدود وجعل الإنسانية أهم روابط الأخوة».
وأضاف سموه: «اليوم تمضي الإمارات على خطاه في مسيرة البذل والخير ليكون يوم زايد للعمل الإنساني رسالة عطاء، ودعوة للاستلهام من إرث قائد لتحويل القيم إلى أفعال، وليصبح العطاء مسيرة وطن وأسلوب حياة».
وقال سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام: «في يوم زايد للعمل الإنساني.. نستذكر قيم الخير والعطاء التي زرعها زايد في شعبه ودولته.. وتجدد دولتنا العهد في هذا اليوم بالسير على خطى زايد الخير وإكمال مسيرته في العطاء الإنساني بلا حدود ولا تمييز».
كما قال سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان: «يوم زايد للعمل الإنساني، مناسبة نستذكر فيها بكل العرفان والتقدير وبكل الفخر والتبجيل مسيرة قائد استثنائي، كرّس حياته للبذل والإيثار وغرس في نفوسنا حب الخير والعطاء ورسّخ مكانة الإمارات منارة للإنسانية، إرثه سيبقى حيّاً في نفوسنا وذاكرتنا، تتعلم منه الأجيال».
وأكد سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة حية نستذكر فيها قيم الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسيرته الخالدة وبصماته التي لا تغيب وعطاءه اللامحدود، وجهوده في مد يد العون والغوث للمحتاجين في جميع أقطار العالم.
وأضاف سموه بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان المبارك: «إن الوالد المؤسس حي في ذاكرة العالم بفضل أياديه البيضاء التي امتدت للجميع بلا استثناء وبغض النظر عن اللون أو العرق أو الجنس أو الدين، وجهوده التي تتجلى فيها معاني التسامح والإنسانية الكبيرة التي تلهم جميع الشعوب»، مشيراً إلى أن سيرته المؤثرة وأعماله العظيمة تلهم الأجيال في جميع بقاع الأرض.
وأكد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن يوم زايد للعمل الإنساني محطة مهمة في مسيرة دولة الإمارات نحو تعزيز ريادتها في مجال الاستدامة والاستجابة للاحتياجات الإنسانية والتنموية في العالم ويجسد قمة الوفاء لنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي أرسى دعائم صرح الإمارات الإنساني.
وقال سموّه: إن الإمارات بقيادتها الرشيدة، تسير على خطى الوالد المؤسس زايد في ابتكار الحلول التي تخفف وطأة المعاناة الإنسانية وتعمل على تحسين الحياة واستدامة العطاء، حتى أصبحت الإمارات ركيزة أساسية في التصدي لتداعيات الكوارث والأزمات في العالم، ومصدراً مهماً لإطلاق المبادرات التي تصنع الفرق في تعزيز مستوى الاستجابة في حالات الطوارئ الإنسانية وتحسين كفاءة العمليات الإغاثية في الساحات والمناطق المضطربة.
وقال سموه: «يوم زايد للعمل الإنساني ذكرى خالدة نستلهم منها قيم العطاء والتسامح التي غرسها الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، إرثه الإنساني يعيش فينا ونهجه في الخير يمتد عبر الأجيال، لتبقى الإمارات منارة للعمل الإنساني ونموذجاً للعطاء بلا حدود، رحم الله زايد الخير».
وأكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين أن «يوم زايد للعمل الإنساني» يمثل منارة إنسانية تُضيء دروب الخير والعطاء وتقدم يد العون إلى جميع شعوب العالم، حيث تُعد هذه المناسبة الوطنية تجسيداً لرؤية الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل من العطاء رسالة حضارية ومن التآخي هدفاً إنسانياً نبيلاً.
وقال سموّه، في كلمة بهذه المناسبة: إنه في يوم زايد للعمل الإنساني يتجدّد العهد بأن تظل الإمارات راسخة على نهج الراحل الكبير الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه واحة للإنسانية، ووجهة للعطاء ومركزاً للتسامح وقلباً نابضاً بالخير لجميع البشر، دونما تفرقة ولا تمييز.
وأضاف سموه: «في يوم زايد للعمل الإنساني يتجدّد العهد بأن تظل الإمارات راسخة على نهج الراحل الكبير واحة للإنسانية ووجهة للعطاء ومركزاً للتسامح، وقلباً نابضاً بالخير لجميع البشر، دونما تفرقة ولا تمييز، رحم الله الشيخ زايد الذي وضع الأسس الراسخة لرسالة الإمارات الإنسانية السامية».
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة دبي للمطارات، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، عبر منصة «إكس»: «في يوم زايد للعمل الإنساني نستذكر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونحتفي بمسيرة عطاء لم تعرف حدوداً ولا زمناً، أثمرت في نفوسنا، وفي وجدان كل إماراتي، حباً للخير والإحسان ونشر الأمل، الشيخ زايد مدرسة في العطاء والعمل الإنساني، قائد أسعد شعبه، استثمر في الإنسان والإنسانية، ووصل عطاؤه إلى كل محتاج ومسكين حول العالم، وعلى خطاه مستمرون في العطاء كأساس في رحلة بناء الأوطان وتقدمها».
وقال سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي: «ستبقى سيرة الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان نبراساً ينير لنا دروباً للخير والعطاء بلا حدود... زايد الخير والجود، رحمك الله وأسكنك فسيح جناته».
0 تعليق