الجمعة 10/مايو/2024 – 06:45 مساءً
سيكون الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ساحة لمعركة جديدة بين… فلسطين وإسرائيل خلال الفترة المقبلة بعد أن هدد أفيغدور ليبرمان وسجن وزير خارجية الكيان جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، مما أدى إلى رد من الجانب الفلسطيني وتحرك عاجل تجاه الفيفا.
وبدأت القصة على الجانب الفلسطيني، عندما هدد جبرائيل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، بإبعاد الكيان الصهيوني عن ممارسة كرة القدم نهائيا.
وهو ما أدى إلى رد وزير خارجية الكيان الذي نشر على حسابه الرسمي على موقع X: جبريل الرجوب الإرهابي الذي يرتدي البدلة ويدعم جرائم حماس علناً، يعمل حول العالم لطرد إسرائيل من الاتحاد الدولي لاتحاد كرة القدم (الفيفا). سنعمل على إحباط مؤامرته وإذا لم يتوقف؛ سنسجنه في المنطقة ونتركه يلعب وحده داخل الجدران.
الفيفا هو ساحة معركة جديدة بين فلسطين وإسرائيل
ولم تنته القصة هنا. ونشر الاتحاد الفلسطيني، خلال الساعات القليلة الماضية، بيانا رسميا عبر موقعه الإلكتروني أعلن فيه تقديم مشروع قرار إلى كونغرس الفيفا من أجل محاسبة الكيان الصهيوني.
وقال بيان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم: قال الفريق جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، إنه تم تقديم مشروع قرار إلى كونجرس الفيفا المقبل من أجل محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها بحق الرياضة الفلسطينية، خاصة خلال العدوان المستمر. ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وأضاف البيان: وأوضح الرجوب أن هذا المشروع جاء بجهد دؤوب من قبل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم مع مجموعة من الاتحادات الوطنية الشقيقة والصديقة، مشيراً إلى أن مشروع القرار الفلسطيني يتضمن نقطتين، تنص الأولى منها على توفير كافة السبل القدرات والظروف الإيجابية للاتحاد للعمل على تطوير الرياضة ونشرها في كل دولة. أراضي دولة فلسطين والضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، وضمان حقنا في النشر والتطوير وفقا لقوانين وأنظمة ولوائح الفيفا. أما النقطة الثانية فتتعلق بإخضاع الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم للمساءلة والمساءلة في الفيفا وفق اللوائح والقوانين التي يجب أن تنطبق على سلوك وأداء الاتحاد الإسرائيلي. .
بيان الاتحاد الفلسطيني: وأشار جبريل الرجوب إلى أن الاتحاد الإسرائيلي، من خلال القراءة القانونية، خالف أنظمة وأنظمة الفيفا في مجموعة من القضايا، حيث يمارس وينظم بشكل دوري لعدد من الأندية في المستوطنات المقامة على الأراضي التي من المفترض أن يكونوا تحت سيادة الاتحاد الفلسطيني، لكنهم يشاركون في الدوري الإسرائيلي، والنقطة الأخرى هي مظاهر الفاشية والعنصرية التي تمارسها مكونات الاتحاد الإسرائيلي، والتي نراها تتجلى في سلوك قوات الاحتلال الذين يتواصلون معنا على مدار الساعة، ويفرضون علينا تعليق كافة الأنشطة الرياضية، ولا نستطيع تنظيم دوري أو حتى استضافة الفرق. القومية على ترابنا في المنافسات القارية.
وأكد البيان أن رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أضاف أن القضية الأخرى التي تناولها مشروع القرار الفلسطيني في الفيفا هي الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني والتي طالت أيضا الأسرة الرياضية، مبينا أن عدد الشهداء الرياضيين وبلغ عددهم 256 لاعباً وإدارياً وفنياً، إضافة إلى عشرات المفقودين تحت الأنقاض، والمئات معتقلين في ظروف صعبة وقاسية، بالإضافة إلى تدمير كافة المنشآت الرياضية في قطاع غزة، حيث حولتها قوات الاحتلال إلى مراكز الاستجواب والتعذيب.
كما أشار الرجوب إلى أن الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم لم يعرب عن إدانته لهذه الجرائم، معتبرا أن ذلك يتطلب من الاتحادات الرياضية الوطنية حول العالم عدم توفير الحماية للاتحاد الإسرائيلي خارج دائرة القوانين والقواعد والأنظمة التي لم يحترمها. وتطرق إلى دعوة وزير خارجية دولة الاحتلال لاعتقاله، قائلا إن ما عبر عنه هذا الوزير هو مثال واضح على العقلية الإسرائيلية في التعامل مع الفلسطينيين بمتعالية، وممارسة الإرهاب ضدهم لثنيهم. من إيصال رسالتهم إلى FIFA والعالم.
وفي هذا السياق، أعرب الرجوب عن اعتقاده بأن مختلف الاتحادات القارية ستقف لصالح أنظمة وقوانين الاتحاد الدولي، إضافة إلى البعد الأخلاقي والإنساني واللغة القيمية للرياضة التي يجب أن تكون جسرا يربط الجميع. الشعوب، مشددة على أنهم ملتزمون بحقهم في إدارة الرياضة وتطويرها وفق قوانين الفيفا، وملتزمون بحقهم. إخضاع الاتحاد الإسرائيلي للمحاسبة على انتهاكاته، بما فيها جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أفراد الأسرة الرياضية الفلسطينية.
واختتم الاتحاد الفلسطيني بيانه: وشدد الرجوب على أن قضيتنا عادلة، ونحن نستند إلى القوانين والقواعد والأنظمة التي تنظمها المؤسسات الرياضية العالمية، لكن إسرائيل لا تحترم هذه القوانين، ونأمل أن تخضعها المؤسسات الرياضية الدولية. للقوانين واللوائح الرياضية الدولية.