عاجلً..شقيق العامري فاروق يكشف تفاصيل جديدة عن حياة الراحل.. وماذا قال قبل وفاته

الخميس 09/مايو/2024 – 01:17 صباحًا

وأكد خالد العميري شقيق الراحل العامري فاروق نائب رئيس الجمهورية النادي الاهلي لكرة القدموهو سعيد بالتكريم الذي ناله شقيقه، مؤكداً أن حياة العامري كانت جادة منذ الصغر، وأن ملامح شخصيته تشكلت من خلال عمله في «البحر» على السفن.

تصريحات شقيق العميري فاروق

وقال خالد العامري، شقيق الراحل العامري، في تصريحات تلفزيونية: “العامري فاروق كان شخصية واضحة ودائمًا ما يواجه أي شخص، وكان يتربى على ذلك، خاصة في تعامله مع الناس داخل أي عمل، سواء داخل النادي أو خارجه، وكان والده أيضًا وراءه في ترك العمل في البحر، وكان لطيفًا مع والديه، ووافق على طلب والده بالعمل معه وترك وظيفته الأساسية.

وأضاف: “العامري فاروق غير مجرى حياته بناء على طلب والده وقرر العمل في المؤسسة التعليمية، ونفذ أفكاره خلال 4 سنوات، ونجح في تطوير المدارس، واكتسب من ذلك خبرة كبيرة”. منذ طفولته كان من مشجعي النادي الأهلي ويتواجد فيه بشكل يومي”.

وتابع: “العامري فاروق بكى خلال الجلسة الانتخابية الأولى التي ترشح فيها للمنصب بفارق أقل من 200 صوت. ورآه عدلي القاعي وأكد له أنه اكتسب شعبية كبيرة داخل النادي. وهنأ منافسيه في اليوم التالي، وذهب إلى النادي وشكر الأعضاء الذين انتخبوه أو لم ينتخبوه».

وتابع: “صالح سليم توقع أن يحظى العامري فاروق بسمعة كبيرة في مصر. العامري كان ينام قليلاً ويحب عمله كثيراً. كان دائمًا يدرس أي وظيفة جيدًا، وحتى آخر لحظة كان يعمل بكل قوته للنادي الأهلي أيضًا.

وتابع: “العامري فاروق اشترى أرضًا لبناء مقابر مع الكابتن محمود الخطيب، والشيء الوحيد الذي يفصل بين المقابر هو السور”. وفي آخر أيامه حدثت له حالة شديدة من الزهد. كان مرشحاً لمنصب كبير، لكنه كان زاهداً في الحياة. اتصل بي وأخبرني أن كمال حافظ يحب.. النادي قضى حياته في الأهلي وأكد لي أنه ليس من الضروري أن يكون رئيسا للنادي حتى يثبت شغفه وحبه للنادي”.

وتابع: “لقد تحدث معي هاتفيا وكان حزينا بسبب دخول والدة زوجته إلى المستشفى. وكان يجلس في اليوم التالي مع هشام العامري الذي أخبره أن وجهه شاحب جدًا، فقال له العامري (غدًا آخر يوم لي في الأهلي)، وبعد ذلك انهار داخل النادي. ولم يكن طموحا. كان يشغل مناصب ويريد أن يرى الأهلي في مركز كبير جدًا”.

وأضاف: “العامري كان دائماً يفعل الخير، ولم يذهب إليه أحد إلا وقد لبى طلبه قدر استطاعته، وساهم في إطلاق العديد من المغرمين من السجون، ولم نعرف ذلك إلا بعد وفاته”. لقد كان جوهرة الأسرة وشرف والديه، وكان إنساناً نبيلاً ومتسامحاً”.

وأضاف: “العامري فاروق كان يرغب في إنشاء جامعة باسم النادي الأهلي، ومدرسة رياضية، وكان يتمنى أن تكون قناة الأهلي بأكثر من لغة مثل (السواحيلية). كان يعمل على الانتهاء من إذاعة النادي الأهلي، وكان يعمل على الانتهاء من العديد من المشاريع، وأن تكون هناك وثيقة مكتوبة كدستور”. النادي الأهلي لكن القدر لم يمنحه الوقت”.

وتابع: “وعي العامري فاروق تحسن ووصل إلى 10/11، وبدأ ينتبه ويحرك أطرافه، لكن فجأة تدهورت حالته الصحية، وربما أصبح حزينا نفسيا بسبب مرضه الذي كان السبب”. من كثرة جلطاته، وكان الأطباء يخبرونني أنه عند الأذان يفتح عينيه». “لأنه كان متديناً جداً.”

واختتم: “الممرضة التي أجريت له إحدى العمليات الجراحية أعطته الشهادة ثم دخل في غيبوبة حتى وفاته”.