الأربعاء 01/مايو/2024 – 01:51 م
أثار الاتحاد الفرنسي لكرة القدم جدلا جديدا بقرار اتخذه، واعتبره كثيرون موجها ضد اللاعبين المسلمين في صفوف الأندية والفرق المحلية لكرة القدم في فرنسا.
وجاء القرار الأخير الذي اتخذه الاتحاد الفرنسي بمنع اللاعبين من ارتداء السراويل التي تغطي الساقين أثناء لعب المباريات. وهي السراويل التي يرتديها بعض اللاعبين المسلمين عادة تحت السراويل القصيرة لتغطية المنطقة فوق الركبة، وهي تعتبر من عورة الرجل في تعاليم الدين الإسلامي.
وبرر الاتحاد الرسمي قراره بمنع اللاعبين من ارتداء السراويل بالقول إن ارتداء هذه السراويل يعكس الانتماء ويعتبر شكلاً من أشكال التمييز، مما يعني أنه يشير إلى أن مرتدي هذه السراويل لاعب مسلم.
وحصر الاتحاد الفرنسي ارتداء هذا البنطلون في حالتين فقط. الأول هو الحصول على تصريح طبي من الجهات الطبية التابعة للاتحاد الفرنسي إذا كانت هناك حاجة لارتداء اللاعب بنطال تحت الشورت، أو في الأوقات التي تكون فيها درجات الحرارة منخفضة للغاية أثناء المباريات.
ولم يكن القرار الأخير الذي اتخذه الاتحاد الفرنسي بمنع اللاعبين من ارتداء السراويل خلال المباريات هو الأول من نوعه، والذي اعتبره الكثيرون استهدافا للاعبين المسلمين ويحمل شكلا من أشكال التحرش بحقهم.
وخلال شهر رمضان الماضي، أصدر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم تعليمات صارمة تحظر إيقاف المباريات وقت أذان المغرب للسماح للاعبين المسلمين بالإفطار. واعتبر هذا القرار تعنتا واضحا ضد اللاعبين المسلمين في الدوري الفرنسي، على عكس ما حدث في إنجلترا مثلا حيث تم إيقافهم. المباريات للسماح للاعبين المسلمين بالإفطار واستئناف المباراة مرة أخرى.