يستقبل ملعب سايتاما 2002 مباراة مرتقبة تجمع بين السعودية واليابان، اليوم الثلاثاء، ضمن الجولة الثامنة من التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وتحمل هذه المواجهة أهمية كبيرة للمنتخب السعودي، الذي يسعى إلى تعزيز فرصه في التأهل، بينما يدخل المنتخب الياباني المباراة، بعد ضمان تأهله في الجولات السابقة.
وحقق المنتخب السعودي فوزاً ثميناً على الصين بهدف نظيف، وهو الفوز الذي رفع رصيده إلى 9 نقاط في المركز الثالث بفارق نقطة واحدة عن أستراليا الثانية.
وعزز فوز السعودية على الصين من فرص «الأخضر» في حجز بطاقة التأهل على الرغم من المنافسة الشرسة.
أرقام مواجهات السعودية واليابان في تصفيات كأس العالم
نجح المنتخب السعودي في الفوز على اليابان في تصفيات مونديال 2018، بعد تحقيق فوز ثمين بهدف سجله اللاعب فهد المولد في الجولة العاشرة.
وأكد «الأخضر» وقتها بذلك الفوز، عودته لنهائيات كأس العالم مجدداً، بعد غياب طويل. وكرر المنتخب السعودي انتصاره أمام اليابان في تصفيات مونديال 2022، بعد فوزه في اللقاء الذي جمع بينهما بمدينة جدة في الجولة الثالثة من التصفيات، بهدف فراس البريكان.
لماذا يسود التفاؤل معسكر الأخضر قبل لقاء اليابان؟
يسعى الأخضر إلى كسر عقدة اليابان خلال مباراة اليوم، مستغلاً ارتباك الساموراي خلال هذه الفترة، واعتمادهم على ضمان تأهلهم، ما يسمح باختراق صفوفهم بسهولة، واقتناص الفوز. ويحتفظ المنتخب السعودي بأربعة لاعبين حضروا انتصاره الأخير، قبل 4 أعوام على خصمه الياباني.
ويعتمد المدرب هيرفي رينارد على قائد الأخضر سالم الدوسري، لاعب الوسط، وسعود عبد الحميد، الظهير الأيمن وأيمن يحى والبريكان، لحصار «الساموراي».
بينما يكافح منتخب اليابان من أجل الثبات، وعلى الرغم من صعوده قبل النهائي، عانى الفريق بقيادة يوزو فوناكوشي للوصول إلى هذه المرحلة في شينزن.
واستهل المنتخب الياباني المسابقة الحالية بالفوز 3 / صفر على تايلاند في المجموعة الرابعة، لكنه تعادل بعد ذلك مع منتخبي سوريا وكوريا الجنوبية.
واحتاجت اليابان إلى ركلات الترجيح للتغلب على إيران في دور الثمانية، وإذا لم تستعد مستواها، فستكون مواجهة أستراليا صعبة للغاية من أجل الصعود للمباراة النهائية.
ويعتمد المنتخب السعودي على تنظيم صفوفه لتشتيت اليابان بهدف تحقيق المكسب، وهو ما يعزز فرص تأهله لمونديال 2026 في مباراة اليوم.
وعلى الرغم من خسارة المنتخب السعودي في ذهاب تصفيات المرحلة الثالثة الحالية أمام اليابان، بنتيجة 2-0 في جدة، فإن مباراة، الثلاثاء، تعد فرصة كبيرة لتسجيل فوز تاريخي في اليابان.
هل يكرر المنتخب السعودي إنجازه السابق أمام اليابان؟
بدأت انتصارات الأخضر أمام اليابان منذ عام 1990 في دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في بكين، بفضل ثنائية فهد الهريفي وخالد مسعد.
أما الانتصار الثاني، فتحقق في تصفيات كأس آسيا 2007، حينما التقى المنتخبان بمدينة جدة، وكسب الأخضر المباراة بهدف صالح بشير.
وسجل الأخضر الانتصار الثالث في نهائيات كأس آسيا 2007، في نصف النهائي، حيث اقتنص «الأخضر» بطاقة العبور نحو المباراة النهائية بنتيجة 3 - 2، وسجل مالك معاذ فيها هدفين، وياسر القحطاني هدفاً وحيداً.
بينما رابع وخامس انتصارات المنتخب السعودي التاريخية أمام اليابان، كانت في تصفيات مونديال 2022 و2018.
وشهدت مدينة جدة انتصارات المنتخب السعودي أمام نظيره الياباني، وذلك 3 مرات، مقابل انتصار في بكين، وآخر في مدينة هانوي الفيتنامية، خلال نهائيات كأس آسيا.
تاريخ مواجهات السعودية واليابان.. من يتفوق؟
التقى الأخضر بالمنتخب الياباني في 17 مناسبة، سواء رسمياً وتجريبياً.
انتصر المنتخب السعودي في خمس مباريات فقط. ويمتلك المنتخب الياباني الأفضلية في تاريخ المواجهات عبر انتصاره في 11 مناسبة.
وانتهى لقاء واحد بالتعادل الإيجابي. وكان المنتخب السعودي خسر في الجولة الثالثة أمام اليابان على ملعب الإنماء بنتيجة 2-0. ونجح لاعبو المنتخب السعودي في هز شباك اليابان بـ 13 هدفاً، مقابل 27 هدفاً سجلهم المنتخب الياباني.
ويتصدر الثنائي مالك معاذ وياسر القحطاني قائمة الأكثر تسجيلاً في مرمى اليابان، بواقع هدفين لكل منهما.
بينما نجح 8 لاعبين آخرين في تسجيل هدف واحد هم: سامي الجابر، عمر هوساوي، فراس البريكان، فهد الهريفي، فهد المولد، مشعل التركي، خالد مسعد، وصالح بشير.