ترامب يدرس فرض «رسوم» على موسكو لدفعها إلى السلام - نبأ العرب

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب يدرس فرض «رسوم» على موسكو لدفعها إلى السلام - نبأ العرب, اليوم السبت 8 مارس 2025 12:04 صباحاً

هدد الرئيس دونالد ترامب، أمس الجمعة، بفرض عقوبات ورسوم جمركية جديدة على روسيا، بسبب قصفها أوكرانيا، فيما كثفت روسيا هجماتها على منشآت الطاقة الأوكرانية، في وقت جدد فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعوته إلى فرض «هدنة جوية وبحرية» لوقف الضربات الروسية. وبينما يدفع الاتحاد الأوروبي باتجاه تعزيز قدراته الدفاعية، استنكر الكرملين ما وصفه ب«خطاب المواجهة»، محذراً من التصعيد.
وهدد الرئيس الأمريكي، أمس الجمعة، بفرض عقوبات ورسوم جمركية جديدة على روسيا، بسبب قصفها أوكرانيا، بعد أن علق المساعدات الأمريكية لكييف في محاولة لحثها على قبول مسار التفاوض.
وقال ترامب في منشور على منصته «تروث سوشيال» إنه «بناء على أن روسيا تقصف أوكرانيا حالياً في ساحة المعركة، أفكر بقوة في فرض عقوبات مصرفية واسعة النطاق وعقوبات ورسوم جمركية على روسيا إلى أن يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار، ولاتفاق تسوية نهائي بشأن السلام». أضاف متوجهاً إلى روسيا وأوكرانيا معاً «احضروا إلى طاولة المفاوضات الآن، قبل أن يفوت الأوان».
ويأتي تهديد ترامب بعد أن شنت روسيا هجمات بأسراب من الطائرات المسيرة والصواريخ، أمس الجمعة، مستهدفة بنى تحتية للطاقة في أوكرانيا.
وأشار مدير المجلس الاقتصادي الوطني الأمريكي كيفن هاسيت إلى أن تهديد ترامب جزء من استراتيجية دبلوماسية. وقال هاسيت للصحفيين «الرئيس ترامب مصمم على حاجتنا إلى إحضار الجميع إلى طاولة المفاوضات، ويمكننا أن نفعل ذلك باستخدام الجزرة، ويمكننا أيضاً أن نفعل ذلك باستخدام العصا، وهو يتوجه بكلامه إلى الجميع». وشنت روسيا قصفاً جوياً وبالمسيّرات على منشآت الطاقة الأوكرانية، وأعلنت كييف إطلاق 58 صاروخاً و194 مسيّرة خلال هجوم ليلي، ما أدى إلى أضرار واسعة النطاق في منشآت حيوية بمختلف المناطق، وفق وزير الطاقة الأوكراني غيرمان غالوشتشنكو.
بدوره، جدد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، دعوته إلى فرض «هدنة جوية وبحرية» لوقف القصف الروسي المستمر، مشدداً على أن «الخطوة الأولى نحو السلام الحقيقي يجب أن تكون إجبار روسيا على إنهاء هذه الهجمات»، داعياً إلى منع استخدام «الصواريخ والمسيرات البعيدة المدى» ضد بلاده.وقد حظيت دعوة زيلينسكي بدعم من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي أعلن تأييده لمقترح الهدنة الجوية والبحرية، معتبراً أنها خطوة ضرورية لبناء الثقة بين الطرفين.
وأضاف أردوغان: «نحن نؤيد وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، ونؤكد استعدادنا لاستضافة محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا»، مجدداً عرض بلاده للعب دور الوسيط في إنهاء النزاع.
في المقابل، انتقد الكرملين بشدة المواقف الأوروبية الأخيرة، معتبراً أن تصريحات المسؤولين في الاتحاد الأوروبي تعكس «خطاب مواجهة» يتعارض مع أي مساعٍ للتسوية السياسية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف: «نرى أن الاتحاد الأوروبي يناقش بنشاط مسألة التسلح، ونحن نتابع ذلك عن كثب، لأن التكتل يعتبر روسيا عدواً رئيسياً».
وجاء هذا التصريح بعد قمة استثنائية عقدت في بروكسل، حيث وافقت الدول الأعضاء على خطة لتعزيز القدرات الدفاعية للاتحاد الأوروبي بميزانية تصل إلى 800 مليار يورو، في خطوة وُصفت بأنها «إعادة تسليح لأوروبا» بعد تعليق الولايات المتحدة لمساعداتها العسكرية لكييف. (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق