نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بوتين يعرض الدعم والتعاون على القيادة السورية الجديدة - نبأ العرب, اليوم الخميس 20 مارس 2025 11:31 مساءً
أعربت روسيا عن دعمها للجهود المبذولة لضمان وحدة أراضي سوريا وعرضت «التعاون العملي» بشأن مجموعة كبيرة من القضايا، فيما أعادت ألمانيا فتح سفارتها في دمشق أمس الخميس إيذاناً بعودة العلاقات الدبلوماسية في ظل القيادة الجديدة.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعث برسالة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع وأبلغه في الرسالة أنه يؤيد «الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في البلاد في أسرع وقت ممكن من أجل ضمان سيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها» وأضاف بيسكوف: «إن بوتين أكد استعداد روسيا الدائم لتطوير التعاون العملي مع القيادة السورية في مختلف القضايا المدرجة على جدول الأعمال الثنائي بهدف تعزيز العلاقات الروسية السورية التي طالما كانت ودية».
من جهة أخرى، أشرفت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك التي زارت دمشق أمس الخميس، على استئناف العمليات رسمياً في السفارة وتستضيف ألمانيا عدداً كبيراً من اللاجئين السوريين منذ العقد الماضي وأبدت رغبة حذرة في التعامل مع الإدارة السورية الجديدة مع الحث أيضاً على احترام حقوق الأقليات.
وقال المسؤولون: إن السفارة تضم فريقاً سياسياً صغيراً وستواصل توسيع وجودها وفقاً للأوضاع في سوريا وأضافوا: إنه بسبب المخاوف الأمنية والمساحة المحدودة، سيستمر العمل في الإجراءات الخاصة بالتأشيرات والشؤون القنصلية من بيروت وأعلنت الخارجية الألمانية أنها قدَّمت 300 مليون يورو إضافية إلى سوريا وأشارت إلى أن قطاع الطاقة في سوريا يحتاج إلى المزيد من العمل ووعدت بأن تقدم ألمانيا كل ما بوسعها للمساعدة.
وقال مسؤولون ألمان: إنهم قد يتمكنون من لعب دور أكبر في استقرار سوريا من خلال وجودهم هناك، وأضافوا: إن الموظفين المعينين في سوريا سوف يعملون على تعزيز الاتصالات الدبلوماسية ويدفعون نحو انتقال سياسي شامل.
وطالبت بيربوك السلطات السورية بضمان السلام والأمن لجميع السوريين، بعد أسبوعين على مواجهات عنيفة أودت بحياة 1500 شخص على الأقل وقالت: إن أعمال العنف قوّضت الثقة في السلطات السورية وأفادت في بيان «يخشى العديد منهم (السوريون) من أن الحياة في سوريا المستقبلية لن تكون آمنة بالنسبة إلى جميع السوريين» وأضافت: إن «موجات العنف المروعة قبل أسبوعين كلّفت قدراً هائلاً من الثقة» ودعت بيربوك الحكومة السورية الانتقالية إلى ضمان سيطرتها على «المجموعات ضمن صفوفها» وأضافت إن عليها محاكمة المسؤولين عن العنف وضمان السلام والازدهار في كل أنحاء سوريا التي شهدت حرباً أهلية استمرت 14 عاماً.
على صعيد آخر أعلنت وزارة الداخلية السورية، القبض على قيادي عسكري لدى النظام السابق، قالت: «إنه متورط بجرائم حرب وتشكيله عصابة امتهنت الخطف والسلب» وأوضحت الوزارة على قناتها بمنصة «تلغرام»، أنه بناء على عملية أمنية دقيقة تمكنت مديرية أمن دمشق من القبض على المدعو بشار محفوض وأشارت إلى أنه «شغل منصب قائد مجموعات الاقتحام ومسؤول التجنيد في الفرقة 25» التابعة لسهيل الحسن، الضابط السابق في الجيش السوري وقالت: إن محفوض «متورط بجرائم حرب، إضافة إلى تشكيل عصابة امتهنت الخطف والسلب بعد سقوط النظام السابق».
وأكدت الوزارة أن المقبوض عليه سيتم تقديمه إلى القضاء المختص «لينال جزاءه العادل». (وكالات)
0 تعليق