أعلنت حركة «23 مارس» المتمردة، الخميس، أن مسلحيها دخلوا وسط بلدة واليكالي بشرق الكونغو الديمقراطية.
وتوغلت بذلك الحركة المتمردة في عمق الكونغو على الرغم من دعوات متكررة لوقف إطلاق النار.
وجاء دخولهم إلى واليكالي، الواقعة في منطقة غنية بالمعادن بما في ذلك القصدير، بعد قتال الأربعاء مع الجيش وميليشيات متحالفة معه على مشارف المدينة.
وبالاستيلاء على واليكالي يسيطر المتمردون، الذين استولوا على أكبر مدينتين في شرق الكونغو في وقت سابق من هذا العام، على طريق يربط بين أربع مقاطعات شرقي الكونغو وعلى بعد 400 كيلومتر من كيسانجاني، رابع أكبر مدينة في البلاد.
وقال فيستون ميسونا، وهو ناشط بالمجتمع المدني في واليكالي: «المتمردون موجودون الآن في وسط واليكالي. هناك سبعة مصابين على الأقل في المستشفى العام».
وقال مصدر بالحركة، إنهم سيطروا على المدينة بشكل كامل. وجاء تحرك المتمردين إلى واليكالي، التي يبلغ عدد سكانها نحو 15 ألف نسمة، على الرغم من دعوات رئيس الكونغو فيليكس تشيسكيدي ونظيره الرواندي بول كاجامي يوم الثلاثاء إلى وقف فوري لإطلاق النار، بعد محادثاتهما المباشرة الأولى منذ أن كثفت «23 مارس» هجومها في يناير/كانون الثاني الماضي.