ترامب: الولايات المتحدة كانت على شفير الانهيار وورثنا فوضى فيدرالية - نبأ العرب

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب: الولايات المتحدة كانت على شفير الانهيار وورثنا فوضى فيدرالية - نبأ العرب, اليوم الخميس 13 مارس 2025 11:48 مساءً

اكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس أن إدارته قدمت حزمة امتيازات كبيرة بمئات مليارات الدولارات للمواطنين الأمريكيين في الميزانية الجديدة التي أجازها مجلس النواب، لكنها تتعثر في مجلس الشيوخ، وجدد نرامب هجومه على المهاجرين غير الشرعيين، في وقت علقت قاض فيدرالي تسريح آلاف الموظفين الاتحاديين، وأعلنت جامعات أمريكية وأسترالية ووكالات تابعة للأمم المتحدة أن عقوبات وقيود ترامب على التمويل الاتحادي والإنساني أصابت أعمالها بأضرار كبيرة.
وقال ترامب رداً على أسئلة الصحفيين عقب لقائه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة كانت على شفير الهاوية، وأن إدارته ورثت من إدارة سلفه جو بايدن فوضى فيدرالية كاملة، الأمر الذي تطلب إجراء عملية إصلاح شاملة، وتصحيح المسار حيث يتولى هذه المهمة إيلون ماسك رئيس إدارة الكفاءة الحكومية. وجدد ترامب اتهام إدارة بايدن بإدخال 20 مليون مهاجر غير شرعي إلى الولايات المتحدة، ووصف هؤلاء المهاجرين بأنهم مجرمون ومختلون يهددون أمن الولايات المتحدة ومواطنيها. وجدد ترامب دعوته إلى أن تصبح كندا الولاية رقم 51 في الولايات المتحدة مع احتفاظها بنشيدها الوطني.
وشدد ترامب على ضرورة أن يكون هناك انتشار عسكري أمريكي في بنما وفي منطقة القناة. وقال «أريد أن يكون انتشار هؤلاء الجنود ظاهراً حتى يعرف الجميع معنى القوة الأمريكية».
من جهة أخرى عمل الممثلون الديمقراطيون في مجلس الشيوخ على عرقلة مشروع الموازنة التي أجازتها الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب. وقالت الأقلية الديمقراطية إنها لن تعمل على إغلاق الحكومة الفيدرالية لكنها ستعطي موافقتها على صرف لمدة شهر تعبيراً عن رفضها لسياسات ترامب وماسك التي قالوا إنها تهدم مؤسسات ووكالات ومنظمات أمريكية عريقة وتشرد مئات الآلاف من العاملين الأمريكيين.
من جهته قال زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ السيناتور جون ثوني: «لقد دقت ساعة الحقيقة، وآن الأوان أمام الديمقراطيين: إما أن يصطادوا وإما يقطعوا الطعم».
وفي سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا أمر القاضي الاتحادي وليام السوب بوقف قرار اتحادي بتسريح آلاف الموظفين.وقال القاضي إن أمر التسريح لم يتبع القانون الاتحادي في هذا الشأن.
على صعيد آخر أعلنت جامعات أمريكية عدة أنها ستضطر إلى وقف استجلاب أساتذة دائمين أو مؤقتين أو زائرين كما أنها ستقلص أعمالها البحثية والتطويرية بسبب العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس ترامب على هذه الجامعات.
 وقالت مجموعة الثماني، وهي تحالف يضم أبرز الجامعات التي تولي اهتماماً للعمل البحثي في أستراليا، إن هذا الإجراء قد يعرض أبحاثاً في مجالات طبية ودفاعية حيوية في البلاد للخطر. وقالت الجامعات إن بعض الباحثين الذين يتلقون تمويلاً من وكالات اتحادية أمريكية طُلب منهم تقييم مدى امتثال أعمالهم لأجندة الرئيس ترامب في استبيان مكون من 36 نقطة.وأضافت المجموعة أن الاستبيان تضمن أسئلة حول برامج التنوع والمساواة والشمول التي تسعى إدارة ترامب إلى إنهائها.
وقالت الرئيسة التنفيذية لمجموعة الثماني فيكي تومسون في بيان لرويترز: «نحن قلقون للغاية بشأن التداعيات الأوسع لسياسة إدارة ترامب.  
في حين حذّر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن «العديد من الناس سيموتون» بسبب «الزلزال» الناجم عن خفض المساعدات الدولية الأمريكية. وقال توم فليتشر في مؤتمر صحفي «على مستوى العالم، هناك أكثر من 300 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وبالتالي فإن وتيرة ونطاق تخفيضات التمويل التي نواجهها يشكلان صدمة زلزالية».
وأوضح المسؤول الأممي أن «أسرة الأمم المتحدة وشركاءها يتخذون خيارات صعبة كل يوم، لتحديد الأولويات وتقرير أي أرواح سنحاول إنقاذها».
وفي ديسمبر الماضي، أطلقت الأمم المتحدة نداء إنسانياً لجمع 47,4 مليار دولار لعام 2025، مؤكدة أن هذا المبلغ لن يساعد سوى 190 مليوناً من أصل 300 مليون شخص محتاج.
تحاول فرق العمل الإنساني التابعة للأمم المتحدة حالياً تحديد أولويات جديدة «لإنقاذ 100 مليون من الأرواح وتحديد الكلفة في العام المقبل»، كما قال توم فليتشر الذي أقر بأنه حتى بدون التخفيضات الأمريكية، فإن الأمم المتحدة بالتأكيد لم تكن لتتمكن من تأمين مبلغ 47,4 مليار دولار الذي كانت تأمل في جمعه في سياق نقص التمويل المزمن.
وكانت إدارة ترامب أعلنت الأسبوع الماضي بعد تعليق عمل وكالة التنمية الدولية الأمريكية (يو أس أيد) أنه سيتم إلغاء 83% من برامج الوكالة التي تمثل جزءاً كبيراً من المساعدات الإنسانية العالمية.
وتابع المسؤول الأممي «لقد أصبحنا نعتمد بشكل مفرط على التمويل الأمريكي في السنوات الأخيرة»، مؤكداً أن الولايات المتحدة «القوة العظمى الإنسانية» مولت ما يقرب من نصف النداءات الإنسانية للأمم المتحدة وأنقذت «مئات ملايين الأرواح». (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق