ذكرت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية أن السلطات الجزائرية قامت بطرد 12 موظفاً من السفارة الفرنسية، وطالبتهم بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة، وهو إجراء غير مسبوق منذ عام 1962.
لا تفوتك
الجزائر تغلق مجالها الجوي أمام جميع الرحلات من وإلى مالي.
وأفادت الصحيفة، نقلاً عن مصدر فرنسي، أن الأشخاص الذين شملهم قرار الطرد “يتبعون جميعهم لوزارة الداخلية”، مما يشير إلى أن خلفيات هذا الإجراء “قد تكون مرتبطة بقضية الناشط المعروف باسم أمير ديزاد”.
أضافت الصحيفة أن هذا الإجراء من الطرف الجزائري يأتي كرد فعل على تصريحات برونو ريتايو، الذي يترأس وزارة الداخلية الفرنسية، والتي وُصفت بأنها “معادية” للجزائر.
وكانت الجزائر قد احتجت بشدة يوم السبت على قرار فرنسا بوضع أحد موظفي القنصلية الجزائرية رهن الحبس كجزء من تحقيقات في قضية اختطاف مزعومة للناشط المعارض أمير بوخرص (المعروف بأمير ديزاد).
وأكدت وزارة الخارجية الجزائرية أن “الحجج المقدمة من قبل الأجهزة الأمنية الفرنسية خلال جلسات الاستماع واهية وغير مقنعة”.
وأمير بوخرص، المعروف بـ”أمير ديزاد”، هو جزائري يبلغ من العمر 41 عاماً ويقيم في فرنسا منذ عام 2016. وقد طالبت الجزائر بتسليمه لمحاكمته.
وأصدرت الجزائر تسع مذكرات توقيف دولية بحقه متهمة إياه بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية. وفي عام 2022، رفض القضاء الفرنسي تسليمه وحصل على اللجوء السياسي في عام 2023.
تعليقات