يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة قداس أحد الشعانين في الكنيسة المرقسية الكبرى بالإسكندرية، بحضور عدد من أحبار الكنيسة وآباء الكهنة.
يُعتبر “أحد الشعانين” واحداً من الأعياد السيدية المهمة في الكنيسة، حيث يحيي ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم (القدس) واستقباله من قبل الشعب بهتافات “أوصنا لابن داود، مبارك الآتي باسم الرب”. وقد فرش البعض ثيابهم في الطريق ورفع آخرون أغصان الزيتون وسعف النخيل. تزدحم الكنائس بالمصلين الذين يرفعون سعف النخيل والورود، وتُقام صلوات خاصة تشيد بالمسيح كملك للسلام.
تحمل رموز الشعانين دلالات روحية عميقة، إذ يرمز سعف النخل إلى الانتصار الروحي، بينما ترمز أغصان الزيتون إلى السلام الداخلي والقداسة. ترى الكنيسة في هذه الرموز دعوة للجهاد الروحي لنيل إكليل الحياة الأبدية.
تعليقات