شهدت مناطق في الهند ونيبال خلال الأسبوع الحالي وفاة العشرات بسبب عواصف رعدية، بينما تعرضت باكستان لزلزال، وأدت رياح قوية في الصين إلى إحداث أضرار وتأجيل مئات الرحلات الجوية.
في ولاية بهار شرقي الهند، أفادت هيئة إدارة الكوارث اليوم السبت بأن 61 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم نتيجة العواصف الرعدية والصواعق التي وقعت يومي الخميس والجمعة.
وتتوقع إدارة الأرصاد الجوية هطول أمطار غزيرة في ولاية بهار اليوم.
أما في نيبال المجاورة، فقد أسفرت صواعق عن مقتل 8 أشخاص يومي الأربعاء والخميس، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مسؤولين في إدارة الكوارث.
وحذر الخبراء في العام الماضي من أن التغير المناخي يؤدي إلى زيادة ملحوظة في الصواعق القاتلة في الهند، والتي تسببت في مقتل حوالي 1900 شخص.
وفقاً لدراسة أجراها فريق من الباحثين بقيادة جامعة فاكير موهان في ولاية أوديشا، لقي أكثر من 101 ألف شخص حتفهم بسبب الصواعق بين عامي 1967 و2020، مع ارتفاع كبير بين 2010 و2020.
وفي باكستان، أفادت هيئة الطوارئ الوطنية اليوم السبت بأن سكان بعض المناطق الشمالية شعروا بهزة أرضية بلغت قوتها 5.5 على مقياس ريختر.
وأكدت الهيئة في بيان أن مركز الزلزال كان على عمق 12 كيلومتراً، ووقع على بعد 60 كيلومتراً من العاصمة إسلام آباد، دون أن يتم الإبلاغ عن أي خسائر مادية أو بشرية حتى الآن.
أما في الصين، فقد شهدت مناطق شمالية وشرقية رياح عاتية أدت إلى إلغاء مئات الرحلات الجوية، وإغلاق معالم سياحية، وتعليق حركة القطارات، وفقاً لمصادر رسمية.

أضرار العواصف في الصين
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الصينية إن الرياح، التي بدأت تهب أمس الجمعة، وصلت سرعتها أحياناً إلى 150 كيلومتراً في الساعة، ومن المتوقع أن تستمر طوال عطلة نهاية الأسبوع.
وأصدرت السلطات تحذيراً برتقالياً، وهو ثاني أعلى درجة تحذير من الرياح العاتية خلال العقد الماضي، مشيرة إلى أنها تشمل مناطق مأهولة بعشرات الملايين، مع توقع أن تكسر قوة الرياح المصحوبة بانخفاض درجات الحرارة الأرقام القياسية المسجلة عام 1951.
كما أُلغيت 413 رحلة جوية صباح اليوم من مطار العاصمة الدولي في بكين، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي “سي سي تي في”.
تسببت الرياح في اقتلاع 300 شجرة في بكين، وألحقت أضراراً بـ 19 سيارة، لكن لم يتم تسجيل أي إصابات حتى الآن في المدينة. وأظهرت الصور أشجاراً وألواحاً معدنية تم اقتلاعها بفعل الرياح في بكين ومقاطعة أنهوي.
تعليقات