إصابة يزيد الراجحي وأنباء بقرار فردي إنهاء مسيرته الرياضية بعد كسر بالعمود الفقري وتصريحات مثيرة للطاقم الطبي

تعرض بطل الراليات السعودي يزيد الراجحي لحادث قوي خلال مشاركته في منافسات رالي باها الأردن 2025، أدى إلى إصابته بكسر في فقرتين من العمود الفقري، إلى جانب إصابات أخرى طالت ملاحه الألماني تيمو غوتشالك، الذي أُصيب بكسر في أربع فقرات. الحادث أثار قلق محبي رياضة السيارات، وجمهور الراجحي الذي تابع تطورات حالته الصحية لحظة بلحظة.

لحظات صعبة على أرض السباق

وقع الحادث أثناء المرحلة الثانية من السباق، والتي كانت تمتد لمسافة تقارب 190 كيلومترًا وسط تضاريس صعبة في منطقة صحراء الديسي بالأردن، السيارة انقلبت بشكل مفاجئ نتيجة خلل على ما يبدو في السيطرة على المسار الرملي، ما أدى إلى توقف السباق فورًا ونقل الطاقم الطبي للمصابين إلى مستشفى محلي في مدينة العقبة.

الفحوصات تؤكد لا إصابات تهدد الحياة

رغم خطورة الحادث، كشفت الفحوصات الأولية أن الحالة الصحية ليزيد الراجحي وملاحه مستقرة، ولا توجد أي مؤشرات على تهديد مباشر للحياة أو الحبل الشوكي، وأفاد الفريق الطبي بأن كلا المتسابقين سيخضعان لفترة علاجية قد تمتد لأسابيع، مشددين على أن المعالجة السريعة خففت كثيرًا من حدة المضاعفات المحتملة.

طائرة إخلاء طبي في انتظار الإقلاع

ضمن الإجراءات السريعة المتخذة، وصلت طائرة إخلاء طبي خاصة إلى مطار العقبة تمهيدًا لنقل الراجحي إلى الرياض، حيث من المنتظر أن يُستكمل العلاج في أحد المستشفيات المتخصصة هناك، بإشراف مباشر من وزارة الرياضة السعودية واتحاد السيارات والدراجات النارية.

مسيرة لا تعرف التوقف

يزيد الراجحي، الذي يُعد من أبرز نجوم الراليات في الشرق الأوسط، اعتاد على التحديات الكبرى في مسيرته، من التضاريس الصحراوية القاسية إلى اللحظات العصيبة في سباقات مثل رالي داكار ورالي المغرب، ورغم هذه الحادثة المؤلمة، يؤكد المقربون منه أن عزيمته ستقوده إلى العودة قريبًا إلى حلبات المنافسة، ليواصل رفع اسم المملكة عاليًا في المحافل الدولية.

دعم واسع من الجماهير والرياضيين

منذ الإعلان عن الحادث انهالت رسائل الدعم والتضامن من الجمهور والمتسابقين وزملائه في الفريق، بالإضافة إلى رموز رياضية وشخصيات عامة، جميعهم عبّروا عن تمنياتهم بسلامة الراجحي وعودته القريبة، معتبرين أنه أحد أعمدة رياضة المحركات في المنطقة.