تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدًا، الأحد 13 أبريل، بأحد الشعانين، المعروف أيضًا باسم “أحد السعف”، والذي يُعتبر من أبرز المناسبات الدينية في الأسبوع الأخير من الصوم الكبير. يحيي الأقباط في هذا اليوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم، حيث استقبله الشعب بأغصان السعف وزيتون، مرددين هتاف “أوصنا في الأعالي”.
تعود كلمة “شعانين” إلى الكلمة العبرية “هوشعنا”، التي تعني “يا رب خلص”، وهي الترانيم التي رددها الشعب عند استقبال السيد المسيح. ومع مرور الوقت، أصبحت الكنيسة تعتبر هذا الحدث العظيم عيدًا سنويًا يذكّر بمشهد موكب الخلاص واستقبال مخلص العالم. وقد أطلقت الكنيسة العديد من الأسماء على هذا اليوم، منها “أحد المستحقين” و”أحد الأغصان”.
تحمل رموز الشعانين معاني روحية عميقة، حيث يرمز سعف النخل إلى الانتصار الروحي، بينما تدل أغصان الزيتون على السلام الداخلي والقداسة. وترى الكنيسة في هذه الرموز دعوة للجهاد الروحي لنيل إكليل الحياة الأبدية.
تعليقات