
أعلن الديوان الملكي السعودي يوم الثلاثاء نبأ وفاة الأمير عبدالله بن مساعد آل عبد الرحمن آل سعود، في خبرٍ حزين فقدت فيه المملكة أحد أبرز رجالها الذين أسهموا في بناء الاقتصاد الوطني بصمت وكفاءة، ومن خلال فقرات المقال سنتعرف على التفاصيل.
بيان رسمي من الديوان الملكي
جاء في البيان الصادر عن الديوان الملكي:
“انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الأمير عبدالله بن مساعد آل عبدالرحمن آل سعود”.
وأكد البيان أنه ستُقام صلاة الجنازة على الأمير الراحل بعد صلاة العصر ليوم الأربعاء 11 شوال 1446هـ، وذلك في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض، وقد اختتم البيان بالدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة، معبرًا عن الحزن العميق لفقدانه.
لمحة عن حياة الأمير الراحل
وُلد الأمير عبدالله بن مساعد في العاصمة الرياض عام 1945، وهو ابن الأمير مساعد بن عبد الرحمن، شقيق مؤسس الدولة السعودية الحديثة الملك عبدالعزيز آل سعود، وعلى الرغم من ابتعاده عن الإعلام، إلا أن له بصمة واضحة في الاقتصاد الوطني من خلال مساهماته في كبرى الشركات السعودية.
محطات بارزة في مسيرته الاقتصادية
الأمير الراحل كان من القيادات الاقتصادية التي تركت أثرًا ملموسًا، إذ شغل مناصب عليا في عدة شركات كبرى، من بينها:
- رئاسة شركة أسمنت المنطقة الجنوبية: حيث ساهم في تحديث خطوط الإنتاج وزيادة الحصة السوقية للشركة.
- رئاسة شركة المصافي العربية السعودية (ساركو): إحدى أعرق الشركات في قطاع الطاقة، التي لعب من خلالها دورًا محوريًا في تطوير الاستراتيجيات الاستثمارية.
- عضويته في مجالس إدارات كبرى الشركات: ما أتاح له الإسهام في تعزيز خطط النمو ودعم الاقتصاد الوطني.
دور رائد في رؤية المملكة 2030
من خلال أدواره الاستثمارية، كان للأمير عبد الله تأثير في دعم التحولات الاقتصادية ضمن رؤية السعودية 2030، حيث عمل على تحفيز القطاع الخاص، وفتح آفاق للاستثمارات المحلية والأجنبية.
سبب الوفاة
لم يُعلن الديوان الملكي السعودي أو المصادر الرسمية عن سبب وفاة الأمير عبدالله بن مساعد آل عبدالرحمن آل سعود، والبيان الرسمي اكتفى بالإعلان عن وفاته وتفاصيل الصلاة عليه، دون التطرق إلى تفاصيل إضافية حول سبب الوفاة.
تعليقات