مصر وفرنسا توقعان 4 اتفاقيات بحضور وزراء الصحة والتعاون الدولي والاقتصاد

مصر وفرنسا توقعان 4 اتفاقيات بحضور وزراء الصحة والتعاون الدولي والاقتصاد

شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، إلى جانب الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتورة كاترين فوتران، وزيرة الصحة الفرنسية، وأريك لومبارد، وزير المالية والاقتصاد الفرنسي، توقيع أربع اتفاقيات تعاون بين مصر وفرنسا. تأتي هذه الخطوة في سياق تعزيز الاستثمارات الصحية بين البلدين، وذلك بهدف تحسين كفاءة المنظومة الصحية في كلا الطرفين.

تم توقيع الاتفاقيات خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، إلى مصر، والتي تعكس العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين والتي أدت إلى تعاون مشترك في مجالات متعددة، خاصة القطاع الصحي.

حضر مراسم التوقيع عدد من القيادات في وزارتي الصحة المصرية والفرنسية، بالإضافة إلى ممثلين عن معهد الأورام الفرنسي “جوستاف روسي”، وممثلين عن جهات معنية بالقطاع الصحي.

شملت الاتفاقيات الموقعة ثلاث بروتوكولات تعاون بين وزارة الصحة والسكان وشركات عالمية، إضافة إلى اتفاقية رابعة مع معهد “جوستاف روسي” تهدف إلى تطوير خدمات علاج الأورام في مصر. وقد وقع البروتوكول الأول المتعلق بالتعاون في مجال الأمصال الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، بينما وقع البروتوكولين الثاني والثالث، المعنيين بأمراض السكري والأمراض النادرة، الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون مبادرات الصحة العامة.

أما الاتفاقية الرابعة، التي تهدف إلى تطوير مركز متقدم لعلاج الأورام في القاهرة بتراخيص من معهد “جوستاف روسي”، فقد وقعها الدكتور طارق محرم، الرئيس التنفيذي لأحد شركات الرعاية الصحية، والبروفيسور فابريس بارليزي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمعهد “جوستاف روسي”.

وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار أن هذه الشراكات تمثل دعماً مهماً لمصر في تطوير منظومتها الصحية، مشيراً إلى مدى عمق العلاقات المصرية الفرنسية في هذا المجال وما حققته من تقدم عبر السنوات بفضل تبادل الخبرات والموارد، مما يسهم في تحسين البنية التحتية الصحية وتوفير خدمات علاجية متميزة.

كما أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الاتفاقية الأولى تسعى لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية اللقاحات عبر حملات إعلامية متكاملة، وتنظيم ورش تدريبية للأطباء. بينما تتضمن الاتفاقية الثانية تنفيذ حملات توعية موسعة، وتوفير مواد تعليمية للأطفال، وتدريب الممرضات، بالإضافة إلى تطوير تطبيق لمتابعة المرضى عن بُعد.

تركز الاتفاقية الثالثة على رفع الوعي حول الأمراض النادرة، وتقليل انتشار الأمراض الوراثية من خلال تنظيم فعاليات تعليمية وتدريب الكوادر الطبية. أخيراً، ستساهم الاتفاقية الرابعة في تطوير خدمات علاج الأورام من خلال إنشاء مركز متخصص يقدم رعاية صحية متكاملة وفقاً لأحدث المعايير العالمية.

قد يهمك أيضاً :-