ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق العالمية اليوم مع شراكات اقتصادية وإنسانية خلال تنصيب بابا الفاتيكان الجديد

شهد الفاتيكان لحظة مفصلية في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية مع تنصيب البابا ليو الرابع عشر، وهو حدث استقطب اهتماماً واسعاً من مختلف أنحاء العالم، لما يحمله من دلالات روحية وسياسية داخل مؤسسة دينية تمتد جذورها لأكثر من ألفي عام.

وقد برز حضور عدد من الشخصيات المؤثرة من مختلف القطاعات، ومن بينهم رجل الأعمال كمال الغريبي، رئيس مجلس إدارة مجموعة GKSD Holding التي يقع مقرها في ميلانو الإيطالية وتبلغ إيراداتها السنوية 2.7 مليار يورو.. جاءت دعوة الغريبي للمشاركة في هذا الحدث تأكيداً على التزام المجموعة بتعزيز التفاهم والتعاون بين الثقافات.

مشاركة الغريبي إلى جانب كبار الشخصيات الدينية والدبلوماسية تعكس تنامي الانخراط بين القطاع الخاص والمؤسسات الروحية في القضايا المرتبطة بالإيمان والوحدة والسلام العالمي.

وفي نفس السياق، يُنظر إلى حضور الغريبي، المعروف بعلاقاته الواسعة في الأوساط الدبلوماسية والاقتصادية، كتعبير عن رؤية متصاعدة في عالم الأعمال ترى في الحوار بين الثقافات وسيلة لبناء الجسور وتقريب الشعوب.

في وقت تتزايد فيه مظاهر الانقسام حول العالم، تكتسب مثل هذه المشاركات أهمية خاصة بوصفها جزءاً من جهود تسعى إلى إحياء قيم التفاهم والتعاون، انطلاقاً من قناعة بأن القيادة الاقتصادية قادرة على لعب دور تكاملي في دعم القضايا الإنسانية.

الحدث الذي جمع قادة دينيين وصُنَّاع قرار من مختلف دول العالم شكّل أيضاً فرصة لتأكيد أهمية الحوار بين المؤسسات الدينية والفاعلين في الشأن العام بمن فيهم ممثلو القطاع الخاص.

جدير بالذكر أن مشاركة رئيس مجموعة GKSD لا تُعد مجرد حضور بروتوكولي بل هي إشارة واضحة إلى الدور المتنامي الذي يمكن أن يلعبه الاقتصاد في ترسيخ قيم الوحدة والتسامح.

وكان الغريبي قد سجل اسمه كأول رجل أعمال أوروبي من القطاع الخاص يزور سوريا بعد سقوط نظام الأسد حيث اختتم بعثة لتقصي الحقائق مؤكداً الحاجة المُلحّة إلى تعزيز التعاون الدولي في سبيل إعادة إعمار البلاد.

كما ترأس الغريبي وفداً من الخبراء في المجالات الطبية والاقتصادية والهندسية حيث أجرى لقاءات مع الرئيس السوري ووزير الخارجية أسعد حسن الشيباني تم خلالها بحث مشاريع تنموية استراتيجية في مجالات البنية التحتية والطاقة والرعاية الصحية للمساهمة في إعادة بناء دولة أنهكتها سنوات من الصراع.

لمَن لا يعرفه، مَن هو كمال الغريبي؟ هو رجل أعمال تونسي–إيطالي أسس مجموعة GKSD وهي الذراع العالمية لمجموعة سان دوناتو.. الغريبي معروف بأعماله المهمة في القطاع الصحي والإنساني ومساعدة الدول على النهوض بعد الأزمات.

على مدار السنوات، نجح الغريبي في بناء علاقات قوية مع قادة العالم العربي وأوروبا على المستوى الاقتصادي والسياسي.

ومن مساهماته على سبيل المثال لا الحصر:

• الاستحواذات الأخيرة لشركة AHOP في بولندا التي لقيت إشادة من رئيس الوزراء توسك
• دوره في تعزيز العلاقات بين إيطاليا وليبيا خصوصاً في المجال الصحي
• مساهمته في تعزيز التعاون الطبي في الأردن والمملكة العربية السعودية
• مبادراته الخيرية التي شملت تطوير المستشفيات وتأسيس مختبر متخصص لقسطرة قلب الأطفال بمستشفى الربطة بتونس
• دعمه للتفاهم والتنسيق بين الرعاية الصحية بالاتحاد الأوروبي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر منتديات صحية إقليمية وندوات سياسية