ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق العالمية اليوم وسط دراسة منظمة ترامب لبناء ناطحة سحاب في فيتنام

أفادت وكالة رويترز بأن منظمة ترامب، بالتعاون مع شريك محلي، تدرس حالياً خططاً لتشييد ناطحة سحاب في مدينة هو تشي منه، التي تُعتبر المركز الاقتصادي الأبرز في فيتنام.

ومن المتوقع أن يقوم إريك ترامب، نجل الرئيس الأميركي، بزيارة المدينة خلال الأسبوع الجاري في إطار متابعة المشروع.

وتأتي زيارة إريك ترامب بعد أن منحت السلطات الفيتنامية منظمة ترامب الضوء الأخضر لمشروع منفصل لإنشاء مجمع غولف بقيمة 1.5 مليار دولار.

كما تتزامن هذه التطورات مع محادثات تجريها فيتنام مع واشنطن بهدف تجنّب فرض تعريفات تجارية عقابية، إذ تعتمد البلاد بشكل كبير على التصدير.

وبحسب وثيقة داخلية، تلقّى مسؤولو مدينة هو تشي منه دعوة لحضور «حفل عشاء مع إريك ترامب، نائب الرئيس الأول لمنظمة ترامب»، والمقرر إقامته مساء الخميس في أحد الفنادق المركزية بالمدينة.

وجاء في الوثيقة التي وقعها القائم بأعمال رئيس قسم وزارة الخارجية في المدينة في 15 مايو أيار، أن ممثلي شركة عائلة ترامب سيزورون منطقة مركزية راقية.

بناء برج ترامب

وأضافت الوثيقة أنهم «سيقومون هناك بمسح الموقع المقترح لبناء برج ترامب، ويأملون في عقد جلسة عمل مع قادة المدينة حول هذا المشروع»، داعية السلطات المحلية إلى التعاون مع وفد الأعمال.

وتُدار منظمة ترامب حالياً من قبل أبناء دونالد ترامب بعد أن تخلّى عن إدارتها عقب فوزه بفترته الرئاسية الأولى في الولايات المتحدة.

وأظهر المستند أن اجتماعاً آخر من المقرر عقده اليوم بين سلطات مدينة هو تشي منه وممثلين عن المشروع المشترك بين منظمة ترامب وشريكها الفيتنامي شركة تطوير العقارات «كينباك سيتي» وقد تم تأكيد كلا الاجتماعين ضمن جدول عام نُشر يوم الاثنين على الموقع الرسمي لمدينة هو تشي منه دون تفاصيل حول فحوى الاجتماعات أو أسماء المشاركين.

جدير بالذكر أن مشروع بناء ناطحة السحاب يأتي ضمن رؤية طويلة الأمد لتعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة في البلاد، حيث تسعى الحكومة الفيتنامية إلى تحسين بيئة الأعمال وتعزيز الشراكات الدولية لجذب المزيد من المستثمرين إلى السوق المحلية.

وفي نفس السياق، يُعتبر التعاون بين منظمة ترامب والشركات الفيتنامية خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتوسيع نطاق المشاريع التجارية المشتركة بما يخدم مصالح الطرفين ويعزز النمو الاقتصادي الإقليمي.