أسعار الذهب تشهد ارتفاعًا في الأسواق العالمية اليوم مع انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من منتدى «اصنع في الإمارات»

انطلقت اليوم الاثنين فعاليات الدورة الرابعة من مبادرة «»، والتي ستستمر حتى 22 مايو الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار «تسريع الصناعات المتقدمة» وتشهد هذه الدورة مشاركة 671 شركة محلية ودولية، مما يعكس زيادة ملحوظة مقارنة بالدورات السابقة، كما ارتفعت مساحة المعرض إلى أكثر من 68 ألف متر مربع ومن المتوقع أن تستقطب الفعالية أكثر من 30 ألف زائر.

تتولى وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تنظيم المبادرة ضمن الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، التي تهدف إلى دعم تطوير القطاع الصناعي وتتميز الدورة الحالية بالإعلان عن مشاريع ومبادرات وفرص استثمارية في 12 قطاعاً حيوياً، منها الصناعات الغذائية والدوائية والطاقة والمعدات الكهربائية والإلكترونيات وتكنولوجيا الفضاء، بالإضافة إلى جناح مخصص للحرف الإماراتية والصناعات التراثية، ومعرض يسلط الضوء على فرص العمل المتاحة للمواطنين في القطاع الصناعي.

منجزات «اصنع في الإمارات»

شهد منتدى «اصنع في الإمارات» خلال السنوات الثلاث الماضية تطورات نوعية على مستوى الأداء والمخرجات حيث أظهرت الأرقام التي كشف عنها مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة نمواً ملحوظاً في مختلف المؤشرات الاقتصادية والصناعية فقد بلغ إجمالي قيمة الإنفاق الوطني على الصناعة 110 مليارات درهم مسجلاً نسبة نمو بلغت 244 بالمئة مقارنة بعام 2020.

كما وصلت قيمة فرص الشراء لأكثر من 2000 منتج مخصص للتصنيع المحلي إلى 143 مليار درهم بينما بلغت قيمة الصادرات الصناعية 197 مليار درهم بنمو نسبته 68 بالمئة مقارنة بعام 2020 وحقق القطاع الصناعي مساهمة بلغت 210 مليارات درهم في الناتج المحلي الإجمالي بنمو بنسبة 59 بالمئة مقارنة بالعام نفسه.

على صعيد التوظيف يعمل حالياً 22 ألف إماراتي في شركات القطاع الخاص ضمن برنامج المحتوى الوطني ما يعكس جهود الدولة في تعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في الصناعة كما تمت إتاحة حلول تمويلية بقيمة 16 مليار درهم لدعم تنافسية الشركات الصناعية في الدولة.

تم تنظيم أكثر من 200 جلسة حوارية وورشة عمل تخصصية بمشاركة أكثر من 13 ألف زائر ومشارك منذ انطلاق المنتدى مما أسهم في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين مختلف الأطراف المعنية بقطاع الصناعة في الإمارات وفي نفس السياق يُشار إلى أن هذه المبادرة تأتي كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز مكانة الدولة كمركز صناعي رائد على المستوى الإقليمي والدولي