ارتفاع أسعار الذهب عالميًا اليوم وسط تصريحات وزير الخزانة الأميركي عن مؤشر موديز

صرّح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت بأن وكالة موديز تعتبر مؤشراً متأخراً، وذلك بعد أن قامت الوكالة بتخفيض تصنيف ديون الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضية، مما أدى إلى فقدان واشنطن لآخر تصنيف ائتماني مثالي لها.

جاءت تصريحات بيسنت خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة NBC، حيث أشار إلى أن هذه الخطوة قد تؤثر سلباً على الأسواق المالية وترفع أسعار الفائدة، مما قد يضيف عبئاً مالياً إضافياً على الأميركيين الذين يعانون بالفعل من زيادة الرسوم الجمركية والتضخم.

كانت موديز الوحيدة بين وكالات التصنيف الائتماني الرئيسية الثلاث التي احتفظت بتصنيفها الائتماني AAA للديون الأميركية، وقد حافظت على هذا التصنيف المثالي منذ عام 1917.

أما الآن، فقد خفضت الوكالة تصنيف الجدارة الائتمانية للولايات المتحدة إلى Aa1، لتنضم بذلك إلى وكالتي ستاندرد آند بورز وفيتش اللتين خفضتا تصنيفيهما الائتمانيين للديون الأميركية في عامي 2011 و2023 على التوالي.

في بيان لها، أفادت موديز بأن قرار خفض تصنيف الديون جاء نتيجة “الزيادة التي شهدتها على مدى أكثر من عقد من الزمان في الدين الحكومي ونسب مدفوعات الفائدة إلى مستويات أعلى بكثير من مستويات الدول ذات التصنيف المماثل”، كما توقعت الوكالة استمرار نمو احتياجات الاقتراض في المستقبل، مما سيؤثر سلباً على الاقتصاد الأميركي ككل.

جدير بالذكر أن هذه التطورات تأتي في وقت حساس تشهد فيه الولايات المتحدة تحديات اقتصادية متعددة، ويُعتبر رأي الخبراء مهماً لفهم تداعيات هذا القرار على الأسواق والمستثمرين. يقول بعض المحللين إن تخفيض التصنيف قد يؤدي إلى تراجع ثقة المستثمرين وزيادة تكاليف الاقتراض للحكومة والشركات.