ارتفاع أسعار الذهب عالمياً والدنمارك تدرس رفع حظر الطاقة النووية بعد 40 عاماً

تدرس الدنمارك إمكانية رفع حظر استمر لمدة 40 عاماً على الطاقة النووية، في خطوة تهدف إلى تعزيز أمنها في مجال الطاقة، وهو ما يمثل تحولاً كبيراً في السياسة الدنماركية التي كانت تركز بشكل أساسي على توسيع نطاق طاقة الرياح والطاقة الشمسية. وفي هذا السياق، أشار وزير المناخ والمرافق الدنماركي لارس آجارد في مقابلة مع صحيفة بوليتيكن إلى أن الحكومة ستقوم بتحليل الفوائد المحتملة لتقنيات الطاقة النووية الجديدة، ومن المتوقع أن يكون التقرير جاهزاً العام المقبل.

وأضاف آجارد: «يمكننا أن نرى أن هناك تطوراً جارياً مع تقنيات الطاقة النووية الجديدة؛ المفاعلات الصغيرة المعيارية» وأكد على أهمية فهم تأثير هذه التقنيات على المجتمع الدنماركي قبل اتخاذ أي قرارات بشأن تمكينها

من ناحية أخرى، رفض الوزير فكرة العودة إلى تقنيات الطاقة النووية التقليدية التي تم حظرها في عام 1985، حيث قال: «نواصل سياسة الطاقة التي انتهجناها لسنوات عديدة في الدنمارك، فطاقة الشمس وطاقة الرياح هما أرخص وأسرع وسيلة للانتقال إلى الطاقة الخضراء»

جدير بالذكر أنه منذ 20 عاماً احتفل الدنماركيون بإغلاق المفاعل النووي بارسيباك 2 بالقرب من كوبنهاغن. ورغم أن السويد قد أغلقت المزيد من محطاتها النووية خلال العقد الماضي، إلا أن الحكومة السويدية الحالية تتبنى موقفاً مؤيداً للطاقة النووية وتسعى لبناء قدرات جديدة.

وفي سياق متصل، يعتزم الوزير اليوم حضور جلسة استماع عامة في البرلمان للإجابة عن أسئلة أحزاب المعارضة المؤيدة لإحياء الطاقة النووية، مما يعكس تزايد النقاش حول مستقبل سياسة الطاقة في البلاد.

(رويترز).