ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق العالمية اليوم مع إغلاق نيكاي الياباني عند أعلى مستوى له منذ أكثر من شهر

أنهى السوق الياباني تعاملاته يوم الجمعة مسجلاً أعلى مستوى له منذ أكثر من شهر، وذلك بفضل تزايد شهية المخاطرة بعد التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة وبريطانيا، مما عزز الآمال في تحقيق تقدم في المحادثات مع دول أخرى.

وارتفع مؤشر نيكاي بنسبة 1.56 بالمئة ليغلق عند 37,503.33 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق له منذ 27 مارس آذار، وخلال أسبوع التداول القصير بسبب العطلات، حقق المؤشر مكاسب بنسبة 1.83 بالمئة، ليكون بذلك رابع أسبوع على التوالي من الارتفاعات.

كما صعد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً بنسبة 1.29 بالمئة ليصل إلى 2,733.49 نقطة، مواصلاً موجة ارتفاع استمرت 11 جلسة، وهي الأطول منذ أكتوبر تشرين الأول 2017.

وفي تعليق له، قال هيرويكي أوينو، كبير الاستراتيجيين في شركة «سوميتومو ميتسوي تراست لإدارة الأصول»: «يرى المستثمرون أن التراجع في أبريل نيسان كان الأسوأ، والبيئة تتحسن ليس فقط للأسهم بل للسندات أيضاً مع تزايد احتمالات التوصل إلى تسويات في المحادثات التجارية»

من ناحية أخرى، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الخميس عن اتفاق تجاري ثنائي محدود أبقى على الرسوم الجمركية الأميركية بنسبة 10 بالمئة على الصادرات البريطانية.

وتتجه أنظار الأسواق المالية الآن نحو نتائج المحادثات التجارية التمهيدية بين الولايات المتحدة والصين المقررة يوم السبت في سويسرا.

وقال ترامب إنه يتوقع مفاوضات جوهرية مع الصين ورجح خفض الرسوم العقابية الأميركية على الواردات الصينية البالغة 145 بالمئة.

وأضاف أوينو: «السوق شعرت بالارتياح أيضاً لأن توقعات الشركات اليابانية بما فيها تويوتا لم تتأثر بشكل كبير بالرسوم الأميركية»، مشيراً إلى أن المستثمرين كانوا متشائمين سابقاً بسبب عدم اليقين بشأن تأثير تلك الرسوم

على صعيد الأسهم الفردية، قفز سهم شركة «إن تي تي داتا» بنسبة 14.26 بالمئة بعد إعلان الشركة الأم «إن تي تي» عزمها الاستحواذ الكامل على وحدتها التابعة من خلال شراء الأسهم غير المملوكة لها بسعر 4000 ين للسهم.

كما ارتفع سهم شركة «أجينوموتو» بنسبة 7.4 بالمئة بعد أن أعلنت الشركة المتخصصة في الأغذية والرعاية الصحية عن برنامج لإعادة شراء أسهم بقيمة 100 مليار ين (686.2 مليون دولار).

في المقابل، تراجع سهم شركة «ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة» بنسبة 5.57 بالمئة ليكون أكبر الخاسرين ضمن مؤشر نيكاي من حيث النسبة المئوية.

(رويترز).