أسعار الذهب ترتفع في الأسواق العالمية، ومبيعات تسلا تنخفض 6% في أبريل بفعل المنافسة الصينية

تراجعت مبيعات السيارات الكهربائية المصنعة في الصين للشهر السابع على التوالي، حيث انخفضت بنسبة 6 بالمئة في أبريل الماضي مقارنةً بنفس الشهر من العام السابق، وذلك نتيجة للمنافسة القوية التي تواجهها شركة تسلا الأميركية من الشركات الصينية وسمعتها المتدهورة في الأسواق الأوروبية.

ووفقاً لبيانات جمعية سيارات الركاب الصينية، فقد بلغت تسليمات سيارات موديل 3 وموديل واي التي تم تصنيعها في الصين، والتي تشمل الصادرات إلى أسواق مثل أوروبا بالإضافة إلى المبيعات المحلية، نحو 58.5 ألف سيارة خلال الشهر الماضي، مما يمثل انخفاضاً بنسبة 25.8 بالمئة مقارنةً بشهر مارس.

تراجعت مبيعات تسلا أيضاً في جميع أنحاء أوروبا خلال أبريل، حيث بدأ العملاء بالابتعاد عن العلامة التجارية بسبب مواقف الرئيس التنفيذي إيلون ماسك السياسية اليمينية المتطرفة ودعمه لبعض المرشحين هناك، وقد شهدت الشركة احتجاجات ضد ماسك كان لها تأثير على مبيعاتها أيضاً داخل الولايات المتحدة مما أتاح لمنافسيها الصينيين زيادة حصتهم السوقية.

في محاولة لتعويض تراجع المبيعات في الأسواق الرئيسية مثل أوروبا والولايات المتحدة، تُكثّف شركة تسلا جهودها للتركيز على أسواق جديدة مثل الهند والسعودية، فيما تتطلع العلامات التجارية الصينية للسيارات الكهربائية أيضاً للتوسع في تلك المناطق.

من جهة أخرى، حققت شركة بي واي دي المنافسة لتسلا قفزة ملحوظة بنسبة 19.4 بالمئة على أساس سنوي في مبيعات سيارات الركاب العالمية خلال الشهر الماضي لتصل إلى 372.6 ألف سيارة.

وتستعد الشركة لإطلاق نحو 12 طرازاً جديداً من سيارات الكروس أوفر الكهربائية التي تم تقديمها لأول مرة في معرض شنغهاي للسيارات الشهر الماضي بهدف تحدي موديل واي الأكثر مبيعاً من تسلا، ما قد يزيد الضغوط على الشركة الأميركية المتخصصة في هذا القطاع سواء داخل الصين أو على مستوى العالم.

جدير بالذكر أن الإنتاج الضخم لنموذج أقل تكلفة من موديل واي سيبدأ في شنغهاي بحلول عام 2026 كخطوة للدفاع عن حصة تسلا السوقية أمام هذه المنافسة المتزايدة.

(رويترز).