عادت سوريا إلى حالة من التوتر الطائفي بعد انتشار مقطع صوتي على مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن إساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأفاد المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية بأن الأحداث الراهنة، الناتجة عن تداول المقطع الصوتي الذي يسيء للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، والذي أثار التحريض وخطاب الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي، أدت إلى اندلاع اشتباكات متقطعة في منطقة جرمانا بين مجموعات من المسلحين، بعضهم من داخل المنطقة وآخرون من خارجها، ونتج عن هذه الاشتباكات سقوط قتلى وجرحى بينهم عناصر من قوى الأمن في المنطقة.
وأشار المكتب في بيانه إلى أنه تم إرسال وحدات من قوى الأمن العام مدعومة من قبل وزارة الدفاع لفض النزاع وحماية الأهالي والحفاظ على السلم الاجتماعي، كما تم فرض طوق أمني حول المنطقة لمنع تكرار مثل هذه الأحداث.
وأكد المكتب حرصه على ملاحقة المتورطين وتقديمهم للعدالة وفق القانون، ولا تزال التحقيقات جارية لكشف هوية الشخص الذي وراء المقطع الصوتي المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، مشددين على عدم التساهل في محاسبة كل من يساهم في إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار.
تعليقات