
التعويض المالي الذي يُقدم عن المسؤولية يُعد بمثابة الدّية التي شرعها الله تعالى لأهل المقتول، وذلك بهدف الحفاظ على حرمة الأنفس وتعظيمها، وإكراماً لكرامة الإنسان. يعد هذا التعويض حقاً ثابتاً لأهل المقتول، إذ يمكنهم قبوله كاملاً أو جزءاً منه، أو التنازل عنه بالكامل إن أرادوا. جميع هذه الخيارات جائزة ولا حرج فيها، فإذا اختاروا أخذ التعويض فهو حسن، وإن عفوا عنه فذلك أفضل. قال تعالى: ﴿وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ﴾ [البقرة: 237]، وقال تعالى: ﴿وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا﴾ [النساء: 92]. والله سبحانه وتعالى أعلم.
قد يهمك أيضاً :-
- الوزير يتفقد شركتي قها للصناعات الكيماوية وبنها للصناعات الإلكترونية في زيارة غير معلنة
- وزير خارجية قطر: نستمر في التعاون مع مصر وأمريكا لإيجاد حل لإنهاء الصراع في غزة
- انتهاء وزارة التعليم من إعداد أسئلة امتحانات الثانوية العامة في مصر
- سام موستين: تقدير الثقافة المصرية في المجتمع الأسترالي
- السيسي يبحث فرص الاستثمار في "اقتصادية قناة السويس" مع المسؤولين الأستراليين
شارك
تعليقات