قام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء بنشر مقاطع فيديو عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت جولة داخل مصانع الهيئة العربية للتصنيع، وتحديداً مصنع “صقر” للصناعات الدفاعية المتطورة، لتسليط الضوء على التقدم الذي حققته مصر في صناعة الصواريخ والقنابل.
شملت الجولة لقاء مع رئيس مجلس إدارة مصنع “صقر”، الذي أوضح أن المصنع تأسس في عام 1949 وانضم إلى الهيئة العربية للتصنيع في عام 1975 بهدف تطوير الصناعات العسكرية في مصر.
وأظهرت الفيديوهات أن المصنع يمتد على مساحة تقدر بنحو مليوني متر مربع، ويختص بتصنيع الأنظمة الدفاعية إلى جانب بعض المنتجات المدنية.
كما كشفت المقاطع أن منتجات مصنع “صقر” تُصدّر إلى عدة دول أفريقية، حيث يتميز المصنع بقدرته على إنتاج مجموعة واسعة من المعدات، بما في ذلك القنابل بمراحلها المختلفة.
وفي مجال صناعة الصواريخ، يمتلك المصنع منتج “صقر” الذي يُستخدم في عدة أغراض، مُستهدفًا بشكل خاص السوق الأفريقية. كما يُنتج المصنع قاذفات “آر بي جي” وذخيرتها منذ عام 1975 مع تطويرات مستمرة، ويُعتبر “فتح الثغرات” من أبرز منتجات المصنع، ويُستخدم في سلاح المهندسين، وقد استُخدم في حرب الخليج.
أما في مجال المنتجات المدنية ذات الطابع العسكري، يُنتج المصنع أسطوانات الكلور المستخدمة في عدة سياقات مدنية، بالإضافة إلى ماكينات شبك الأعشاب المستخدمة في حجز الشوائب بمحطات الرفع والمصنوعة من معادن عالية الكفاءة.
وأشارت الفيديوهات أيضًا إلى أن المصنع يُنتج “النانومان” المخصص للأغراض المدنية، الذي يحافظ على خصائص المنتج دون التأثير على كفاءته.
تعليقات