تنظيم وضع فينير الأسنان وتأثيره على الطهارة: إجابات من دار الإفتاء

تنظيم وضع فينير الأسنان وتأثيره على الطهارة: إجابات من دار الإفتاء

ورد سؤال إلى دار الإفتاء من شخص يسأل عن تركيب “الفينير” للأسنان، المعروف أيضًا باسم “القشور الخزفية” أو “عدسات الأسنان”، والذي يلجأ إليه البعض لعلاج بعض العيوب الخِلقية أو لمشاكل الأسنان مثل تآكل طبقة المينا أو الكسر أو التصدع. ويستفسر السائل عما إذا كان ذلك يُعتبر تغييرًا لخلق الله، وما حكم الطهارة في هذه الحالة. وجاء رد الدار على النحو التالي:

تركيب “الفينير” للأسنان يُعتبر جائزًا شرعًا، بشرط ألا يسبب ضررًا للإنسان في الحال أو المستقبل، وينطبق ذلك على كل من النساء والرجال. يجب أن يكون التركيب خاليًا من التدليس وأن يتم على يد أطباء متخصصين ومرخصين لضمان تجنب أي ضرر. وهذا لا يُعتبر تغييرًا لخلق الله المنهي عنه، ولا يؤثر على الطهارة في الوضوء والغسل.

قد يهمك أيضاً :-