صرح الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، بأنه منذ الثامن من مارس وحتى الآن، ارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 1550 شهيدًا، بالإضافة إلى نحو 4000 مصاب، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، حيث تصل نسبتهم من إجمالي الضحايا إلى حوالي 73%.
وأضاف الدكتور الدقران، خلال مداخلة مع الإعلامية سمر الزهيري على قناة «إكسترا نيوز»، أن حصيلة الشهداء منذ بداية الحرب تجاوزت 52,500 شهيد، وأكثر من 115,000 إصابة، مشيرًا إلى وجود آلاف المفقودين تحت الأنقاض، إذ تواجه فرق الدفاع المدني صعوبة في انتشال الجثث بسبب التدمير المنهجي الذي طال معدات وآليات الإنقاذ من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن الوضع الإنساني في غزة كارثي بالمعنى الحقيقي للكلمة، حيث قال: «المجازر تتواصل يوميًا، ولا يمر يوم دون ارتكاب جريمة جديدة بحق المدنيين، سواء في منازلهم أو داخل خيام النزوح، مستخدمين قنابل محظورة دوليًا».
وأشار إلى أن القنابل التي تستخدمها قوات الاحتلال تتسبب في تدمير العديد من المنازل في وقت واحد، حيث يصل قطر اللهب الناتج عنها إلى ما لا يقل عن 250 مترًا.
كما أوضح أن الاحتلال يعتمد أيضًا على أساليب ممنهجة للتجويع عبر الحصار الكامل وإغلاق المعابر، مما فاقم معاناة السكان في القطاع، خاصة الأطفال وكبار السن والمرضى، الذين يُحرَمون من الغذاء والدواء والرعاية الصحية الأساسية.