الجيش الأمريكي يعلن وصول حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط في إطار الحملات العسكرية .. التفاصيل كاملة

في خطوة تؤكد استمرار الحملة العسكرية الأمريكية المكثفة ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى عن وصول حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون إلى الشرق الأوسط. هذه الحاملة، التي تضاف إلى حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان، تأتي في إطار تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة لحماية ما وصفه الجيش الأمريكي بـ”التدفقات التجارية” وضمان استقرار الأمن البحري في ظل الأوضاع المتوترة.
وصول حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط
وفي بيان رسمي نشرته القيادة المركزية الأمريكية عبر منصة “إكس”، أكدت أن حاملة الطائرات الجديدة، جنبًا إلى جنب مع حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان”، ستكون جزءًا من الجهود المشتركة لتعزيز الأمن في المنطقة، خاصة في مواجهة التهديدات المتزايدة من الحوثيين.
تُعد حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون واحدة من أبرز حاملات الطائرات في الأسطول الأمريكي، وقد أُرفق جناحها الجوي بـ مقاتلات إف-35 سي لايتنينغ الثانية، وهي طائرات متطورة تُعد من الجيل الخامس. هذه الطائرات تُعزز القدرة العسكرية الأمريكية في المنطقة، كما تساهم في تنفيذ عمليات هجومية ودفاعية على حد سواء.
الجيش الأمريكي
وتزامن وصول الحاملة الجديدة مع تصاعد الحملة الجوية الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن، حيث استهدفت الولايات المتحدة أكثر من 100 هدف منذ بدء الحملة في منتصف مارس 2025. وتأتي هذه الضربات في إطار محاولات واشنطن لوقف تهديدات الحوثيين وتدمير قدراتهم العسكرية، في الوقت الذي تُلقي فيه الولايات المتحدة اللوم على الحوثيين في تهديد الأمن البحري في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
تصاعد التوتر مع إيران
إضافة إلى العمليات العسكرية في اليمن، تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران في الفترة الأخيرة، وهو ما عزز من الحاجة إلى تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط. البنتاغون كان قد أعلن في مطلع أبريل 2025 عن إرسال حاملة طائرات إضافية إلى المنطقة، وذلك في إطار الاستعدادات لتأمين المصالح الأمريكية في المنطقة وللتصدي لأي تهديدات محتملة.
دور حاملة الطائرات في حماية التدفقات التجارية
تُعتبر الحاملات الأمريكية في البحر الأحمر والخليج العربي جزءًا من إستراتيجية واشنطن لتأمين التدفقات التجارية الدولية في هذه المناطق الحيوية. ولطالما كانت منطقة الشرق الأوسط ممرًا حيويًا للعديد من خطوط الشحن البحرية، ويعد تأمين حرية الملاحة أحد الأولويات الرئيسية في السياسة العسكرية الأمريكية في المنطقة.
حاملة الطائرات الثانية
مع وصول حاملة الطائرات الثانية إلى الشرق الأوسط، تواصل الولايات المتحدة تعزيز قدرتها العسكرية في المنطقة لمواجهة التهديدات العسكرية من الحوثيين، وللحفاظ على أمن التجارة البحرية الدولية، وسط تصاعد التوترات مع إيران واستمرار العمليات العسكرية في اليمن.
تعليقات