أوضح أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تتدهور بشكل غير مسبوق في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي. وأشار إلى أن أكثر من 400,000 فلسطيني قد نزحوا منذ تجدد القصف، مما ينذر بمأساة إنسانية عميقة.
During a discussion with journalist أحمد عيد on “القاهرة الإخبارية”، ذكر الشوا أن القصف الإسرائيلي يستمر بلا توقف، مستهدفًا مناطق مختلفة من القطاع، بما في ذلك المناطق التي انتقل إليها النازحون قسراً بعد أوامر إخلاء متعددة.
كما أشار إلى أن صباح اليوم شهد إصدار أوامر جديدة لإخلاء مناطق إضافية في مدينة غزة، تضم نحو 29 مركزًا للإيواء، والتي يقطنها حوالي 20,000 شخص، مما يعني أن هؤلاء النازحين يعيشون تجربة النزوح الرابعة أو الخامسة خلال أسابيع قليلة.
وأضاف أن الاحتلال فرض الإخلاء القسري على مناطق تحتوي على مستشفى للأطفال، ومرافق طبية، ومصادر مياه، ومحطات تحلية، مما يزيد من تدهور الوضع الصحي والبيئي. وأكد على أن عمليات النزوح تتم تحت وطأة القصف الإسرائيلي المستمر، وسط نقص حاد في كل مقومات الحياة.
وشدد الشوا على أن قطاع غزة يشهد أسوأ مرحلة إنسانية منذ بدء العدوان، حيث يتعرض السكان للقتل والتجويع والعطش، بالإضافة إلى تفشي الأمراض نتيجة انعدام الرعاية الصحية ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية. كما أشار إلى الكارثة البيئية التي تشهدها المنطقة.