تقرير عالمي: مصر في المرتبة الثانية كأكبر دولة أفريقية في عدد مستخدمي الإنترنت

تقرير عالمي: مصر في المرتبة الثانية كأكبر دولة أفريقية في عدد مستخدمي الإنترنت

أظهر تقرير دولي نموًا سريعًا في استخدام الإنترنت في إفريقيا خلال العقد الماضي، ويعزى هذا التقدم إلى زيادة استخدام الهواتف المحمولة، وتوفر خطط بيانات بأسعار معقولة، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية للإنترنت.

ووفقًا لتقرير الاتحاد الدولي للاتصالات، الذي نشرته منصة “بيزنس أفريكا”، فقد تم تحديد أعلى الدول الإفريقية في استخدام الإنترنت بحلول عام 2025، حيث تأتي نيجيريا ومصر وجنوب إفريقيا في مقدمة القائمة الإفريقية.

وأشاد التقرير بتجربة مصر في مجال الإنترنت، مؤكدًا على أهمية المبادرات الرقمية المدعومة من الحكومة المصرية، مما يجعل منطقة شمال إفريقيا رائدة في مجال التكنولوجيا.

وأشار التقرير إلى أن تصدر نيجيريا لاستخدام الإنترنت في إفريقيا يعود إلى عدد سكانها الكبير والاقتصاد الرقمي المعتمد على الهواتف المحمولة، رغم التحديات التي تواجه بنية الإنترنت التحتية.

كما أوضح أن العديد من الدول الإفريقية تواجه عقبات مثل ارتفاع تكاليف البيانات، والتغطية المحدودة في المناطق الريفية، وانخفاض انتشار الهواتف الذكية، ومدى ضعف البنية التحتية.

وحسب القائمة العالمية، فإن الدول الخمس الأولى من حيث عدد مستخدمي الإنترنت هي الصين (1.11 مليار مستخدم) والهند (806 ملايين) والولايات المتحدة (322 مليون) وإندونيسيا (212 مليون) والبرازيل (183 مليون).

تتصدر كل من الصين والهند في هذا المجال بفضل عدد سكانهما الكبير وتوسيع نطاق الوصول الرقمي، بينما تتمتع الولايات المتحدة بانتشار شبه عالمي في الاتصال وتقود الابتكار التكنولوجي.

ووفقًا للاتحاد الدولي للاتصالات، بلغ انتشار الإنترنت في إفريقيا حوالي 39% في عام 2023، مقارنة بـ 87% في أوروبا.

تشير الإحصائيات إلى أنه اعتبارًا من فبراير 2025، كان هناك 5.56 مليار مستخدم للإنترنت في جميع أنحاء العالم، مما يمثل 67.9% من سكان العالم، ومن بين هؤلاء، كان 5.24 مليار، أو 63.9%، من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

وفيما يتعلق بالشمول الرقمي العالمي، يبرز التقرير وجود ثلاث دول إفريقية – اثنتين منهما في النصف الأول من التصنيف العالمي (مصر ونيجيريا) – مما يدل على إمكانات نمو واعدة.

يتوقع التقرير نمو عدد مستخدمي الإنترنت في القارة الإفريقية بشكل ملحوظ في السنوات القادمة بفضل الاستثمارات الاستراتيجية في البنية التحتية، والسياسات الداعمة لمحو الأمية الرقمية، وزيادة القدرة على تحمل التكاليف على نطاق واسع.

قد يهمك أيضاً :-