هل هناك زيادة جديدة 2025؟ زيادة أسعار البنزين والسولار وأسطوانة الغاز بداية من الساعة 6 صباحاً

هل هناك زيادة جديدة 2025؟ زيادة أسعار البنزين والسولار وأسطوانة الغاز بداية من الساعة 6 صباحاً
أسعار البنزين والسولار

في إعلان طال انتظاره، كشفت لجنة التسعير التلقائي للوقود في مصر عن الأسعار الجديدة للبنزين والسولار، والتي جاءت بزيادة ملحوظة أثارت موجة من الجدل بين المواطنين. هذا القرار يأتي ضمن خطة الحكومة المستمرة لتحرير أسعار الوقود تدريجيًا، بالتزامن مع المتغيرات الاقتصادية العالمية والمحلية.

ما هي الأسعار الجديدة؟

ابتداءً من صباح الجمعة 11 أبريل 2025، أصبحت الأسعار الرسمية للوقود على النحو التالي:

  • بنزين 95: 19 جنيهًا للتر
  • بنزين 92: 17.25 جنيهًا للتر
  • بنزين 80: 15.75 جنيهًا للتر
  • السولار: 15.50 جنيهًا للتر
  • وتُعد هذه الأسعار هي الأعلى منذ بدء تطبيق آلية التسعير التلقائي في البلاد.

ما سبب هذه الزيادة؟

أوضحت وزارة البترول أن الزيادة ترتبط بعدة عوامل مجتمعة، من أهمها:

  • ارتفاع أسعار النفط عالميًا بعد التوترات في أسواق الطاقة.
  • تقلبات سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، ما رفع تكلفة استيراد الوقود.
  • خفض الدعم الحكومي المخصص للطاقة ضمن موازنة الدولة الجديدة، بهدف تقليل العجز.

كيف تؤثر هذه الزيادة على حياة المواطن؟

زيادة أسعار الوقود تعني بشكل مباشر:

  • زيادة تكلفة النقل والمواصلات، سواء في سيارات الأجرة أو وسائل النقل العام.
  • ارتفاع أسعار السلع، نتيجة زيادة تكلفة الشحن والنقل.
  • ضغط اقتصادي على الطبقات المتوسطة والفقيرة، ما يتطلب حلولًا تخفيفية من الدولة.

كيف تُحدد الحكومة أسعار الوقود؟

تعتمد لجنة التسعير على معادلة فنية تحدد الأسعار كل 3 أشهر، وتشمل:

  • متوسط سعر النفط عالميًا.
  • سعر صرف الدولار.
  • تكاليف الإنتاج والتوزيع المحلي.
  • وتهدف هذه الآلية إلى تحقيق توازن بين الأسعار العالمية والوضع الاقتصادي المحلي.

ما التوقعات للفترة القادمة؟

إذا استمرت أسعار النفط في الارتفاع عالميًا، ومع استمرار ضعف الجنيه، فمن المرجح أن تستمر الزيادات خلال العام الجاري، ولكن في المقابل، تتوقع الحكومة أن يساهم ذلك في تقوية الاقتصاد على المدى الطويل، من خلال توجيه الدعم لمجالات أكثر استدامة مثل الصحة والتعليم.

أسعار البنزين والسولار

الزيادات الأخيرة في أسعار البنزين والسولار تعكس مسارًا إصلاحيًا تسلكه الدولة، لكنه يأتي بتحديات كبيرة على المواطن العادي، المطلوب الآن هو دعم حكومي ذكي يخفف آثار هذه الخطوات، ويوازن بين الإصلاح الاقتصادي والحماية الاجتماعية.

قد يهمك أيضاً :-