الصحة المصرية: انتقال جدرى القرود محدود بين البشر ولا إصابات في مصر

الصحة المصرية: انتقال جدرى القرود محدود بين البشر ولا إصابات في مصر

أكدت وزارة الصحة والسكان أن مرض جدري القردة هو مرض فيروسي حيواني المنشأ ينتقل إلى الإنسان من عدة أنواع من الحيوانات البرية. وأشارت الوزارة إلى أن انتشار المرض من إنسان إلى آخر يظل محدودًا، ويحدث فقط من خلال الاختلاط الوثيق مع الشخص المصاب.

أوضحت الوزارة أن الفيروس المسبب للمرض ينتمي إلى جنس Orthopoxvirus من عائلة Poxviridae، والتي تضم أيضًا الفيروس المسبب للجدري. ويوجد نوعان من فيروس جدري القردة: الأول هو سلالة وسط أفريقيا أو حوض نهر الكونغو، التي تعد أكثر شيوعًا وخطورة إذ يبلغ معدل الوفاة بين المصابين بها حوالي 10%، والثاني هو سلالة غرب أفريقيا التي تتميز بانخفاض معدل الوفاة إلى أقل من 1%.

وفيما يتعلق بطرق انتقال فيروس جدري القردة، أوضحت الوزارة أنه ينتقل بشكل أساسي من الحيوان إلى الإنسان من خلال الاتصال المباشر بدماء الحيوانات المصابة أو سوائل أجسامها أو إصابات جلدية، كما يمكن أن تنتقل العدوى أيضًا من خلال تناول لحوم غير مطهية جيدًا من الحيوانات المصابة. أما انتقال العدوى من إنسان إلى آخر، فيحدث من خلال المخالطة الوثيقة مع شخص مصاب، بما في ذلك الاتصال المباشر وجهًا لوجه عبر الرذاذ القصير المدى، أو ملامسة الأسطح الملوثة، أو عن طريق التلامس الجلدي أو الجنسي، وكذلك من الأم إلى الجنين أثناء الحمل أو عند الولادة. وقد كان انتشار الفيروس عبر الاتصال الجنسي هو السبب في تفشي المرض عالميًا في عام 2022.

كما أعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) عن اكتشاف أول حالة إصابة بشرية مؤكدة بنوع Ib من فيروس جدري القردة في المملكة المتحدة، دون الإبلاغ عن أي تاريخ سفر للشخص المصاب، مما يشير إلى أنه قد أصيب بالفيروس من شخص آخر داخل بريطانيا، وفقًا لما ذكرته جريدة “الأندبندنت” البريطانية.

قد يهمك أيضاً :-