أكدت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أظهر للعالم أن موقف مصر قوي ومتواصل في دعم القضية الفلسطينية. كما أشارت إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر جاءت في وقت حاسم، وتحمل دلالات سياسية وإنسانية واضحة تعكس التقدير الدولي المتزايد لدور مصر في إدارة الأزمات الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وأوضحت دكتورة كوثر أن الزيارة، لاسيما جولة ماكرون في مدينة العريش برفقة الرئيس السيسي، حملت رسائل قوية وواضحة، تؤكد أن مصر أصبحت ركيزة للاستقرار في المنطقة، وأنها تقود تحركات فعالة لحماية الأمن القومي العربي والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكدت أن إشادة الرئيس ماكرون بالجهود المصرية، وخاصة في استقبال ورعاية المصابين الفلسطينيين في المستشفيات المصرية، توضح للعالم أن مصر تساهم ليس فقط في الدعم السياسي، بل تلعب أيضًا دورًا إنسانيًا شاملًا، بفضل كفاءة الأطقم الطبية والتمريضية التي تعمل بإخلاص لخدمة الأشقاء الفلسطينيين.
وأضافت الدكتورة كوثر محمود أن حديث ماكرون عن المستوى الطبي المتميز في مصر يمثل شهادة دولية تعزز الثقة في القطاع الصحي المصري، وخاصة منظومة التمريض، التي تتواجد دائمًا في الخطوط الأمامية خلال الأزمات. وأكدت أن النقابة العامة للتمريض تقدم كل إمكانياتها لدعم الدولة المصرية، وتؤكد استعدادها الكامل لمواصلة تقديم المساعدة الإنسانية والطبية للشعب الفلسطيني.
كما أكدت أن الزيارة تعكس دعمًا واضحًا للموقف المصري الرافض للتهجير القسري، مما يدل على أن العالم يدرك تمامًا عدالة الرؤية المصرية في معالجة الأزمة الفلسطينية، من منطلق الحفاظ على استقرار المنطقة واحترام القوانين الدولية، وعدم فرض تغييرات ديموغرافية تمس حقوق الفلسطينيين.
واختتمت نقيب التمريض تعليقها بالتأكيد على أن مصر، تحت قيادتها السياسية، تواصل أداء دورها المحوري على المستوى الدولي، وأن ماكرون حينما دعا من العريش إلى وقف إطلاق النار والبحث عن حل سياسي، كان يعكس الرؤية المصرية نفسها، التي تستند إلى مبادئ راسخة تهدف إلى تحقيق السلام العادل والشامل ودعم شعوب العالم في نضالها من أجل الحرية والكرامة.
تعليقات