نشرت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء انفوجرافًا يسلط الضوء على العلاقات القوية بين القاهرة وباريس بمناسبة الزيارة التاريخية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر.
ووفقًا لما ذكرته الخارجية الفرنسية في الانفوجراف الذي نشرته سفارة فرنسا بالقاهرة، فإن حجم الصادرات الفرنسية إلى مصر يصل إلى 1.8 مليار يورو، بينما تبلغ قيمة التجارة بين البلدين 3 مليارات يورو (على أن لا تشمل قطاع الدفاع). كما أشارت إلى أن أكثر من 200 شركة فرنسية تعمل في مصر، مما يوفر أكثر من 50,000 فرصة عمل مباشرة.
وأكدت الخارجية الفرنسية على التعاون القائم بين البلدين في قطاع النقل، حيث تم تخصيص حوالي 344 مليون يورو لدعم الخط الثالث لمترو الأنفاق في القاهرة، الذي يخدم نحو 11 مليون راكب شهريًا، بالإضافة إلى دعم إنشاء الخط السادس للمترو، الذي سيستفيد منه حوالي 20 مليون مواطن مصري.
أما في الإسكندرية، فقد تم تحديث ترام الرمل، وهو أول ترام في أفريقيا، ويستفيد منه نحو 50 ألف راكب يوميًا.
وفيما يتعلق بالبيئة والمناخ، تُساهم 90% من محفظة الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر في جهود التخفيف من آثار تغير المناخ أو التكيف معها. ومنذ مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، خصصت فرنسا 100 مليون يورو لبرنامج الربط المصري بين المياه والغذاء والطاقة لتعزيز مصادر الطاقة النظيفة.
وعلى صعيد التعاون الثقافي، أشار التقرير إلى وجود خمسة فروع للمعهد الفرنسي في مصر (المنيرة، مصر الجديدة، الإسكندرية، القاهرة الجديدة، والشيخ زايد)، حيث يتم تنظيم حوالي 250 فعالية ثقافية سنويًا. إضافةً إلى ذلك، هناك ثلاثة مراكز بحثية دائمة في مصر، وهي المعهد الفرنسي للآثار الشرقية (IFAO)، والمركز الفرنسي المصري لدراسة معابد الكرنك (CFEETK)، ومركز الدراسات السكندرية (CEAlex)، حيث تُنفذ 40 مهمة تنقيب أثرية حاليًا ويعمل بها 42 باحثًا ومهندسًا فرنسيًا.
وفي مجال التعليم، التحق 2000 طالب مصري في برامج التميز الفرنسية الستة التي تُقدم في الجامعات المصرية والجامعة الفرنسية في مصر (UFE). كما يدرس حاليًا 2700 طالب مصري في فرنسا، بينهم 75 طالبًا يحصلون على منح دراسية من الحكومة الفرنسية. بالإضافة إلى ذلك، يوجد 3.5 مليون متعلم للغة الفرنسية في مصر و50,000 طالب يتلقون تعليمهم باللغة الفرنسية.