“مع حمد chat” الخبر اليقين وتجربة المدرسة الثانوية للبنات بالكويت خير دليل .. مميزات وعيوب المنصة الجديدة

في ظل التحولات السريعة نحو الرقمنة، أعلنت وزارة التربية في الكويت عن إطلاق خدمة مبتكرة تحت اسم «مع حمد شات»، وهي منصة تفاعلية ذكية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، تم تصميمها خصيصًا لخدمة المجتمع التعليمي بكافة فئاته، من الطلبة والمعلمين إلى أولياء الأمور والموظفين الإداريين.
مع حمد chat
تهدف هذه المبادرة إلى توفير تجربة تعليمية حديثة ومواكبة للعصر، عبر تسهيل الحصول على المعلومة التربوية الدقيقة والموثوقة من مصادر معتمدة، وفي الوقت ذاته تحسين مستوى التواصل بين المستفيدين ووزارة التربية.
تُعد هذه الخطوة جزءًا من خطة أشمل تسعى من خلالها الوزارة إلى تحقيق التحول الرقمي الكامل في الخدمات التعليمية، مع تعزيز كفاءة الاستجابة وتقليل الاعتماد على الطرق التقليدية.
محتوى موثوق ودعم مباشر للمناهج الدراسية
ما يميز خدمة «مع حمد شات» هو ارتباطها المباشر بالمناهج الدراسية الكويتية، مما يتيح للطلبة الحصول على إجابات دقيقة مبنية على المحتوى الرسمي المعتمد، سواء كنت طالبًا تسعى لفهم جزئية معينة، أو ولي أمر يبحث عن توجيه، أو حتى معلمًا يحتاج لدعم فني، فإن الخدمة توفر ردودًا فورية مدعومة بذكاء صناعي تدريبي متخصص.
كما تتيح المنصة إمكانية تحديد الصف الدراسي والمادة والسؤال، لتقديم إجابة مخصصة من خلال مكتبة رقمية متكاملة تابعة للوزارة.
تعدد لغوي ودعم شامل
واحدة من أبرز ميزات «مع حمد شات» هي دعمها للغات ولهجات متعددة، مما يجعلها متاحة لشريحة واسعة من المستخدمين على اختلاف خلفياتهم. إضافة إلى ذلك، فإن الخدمات التي تقدمها المنصة تتوزع على مجالات متعددة تشمل:
- الدعم الفني والإداري للمعلمين
- خدمات مخصصة للطلبة في المواد المختلفة
- معلومات استرشادية لأولياء الأمور
- محتوى مرئي وتفاعلي يعزز الفهم والتحصيل
- تعليم عن بُعد بمفهوم جديد
الذكاء الصناعي داعم لا بديل
الدكتور خالد الرشيد، وكيل وزارة التربية المساعد الأسبق، أشاد بالخدمة وأكد أنها خطوة تقنية متقدمة، لكنها تحتاج إلى دعم بشري موازٍي، وأوضح أن بعض الأسئلة أو الحالات التعليمية الدقيقة قد تتطلب تدخلًا بشريًا مباشرًا لضمان جودة ودقة الإجابة، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي “أداة مساعدة وليست بديلًا كاملاً”.
قصص نجاح من الميدان
المعلمة مها العنزي، المتخصصة في تقنيات الحاسوب، أشارت إلى تجربة سابقة ناجحة مشابهة في مدرسة ثانوية للبنات بالكويت، حيث تم استخدام نظام ردود ذكي لخدمة الطلبة والمعلمين، وكانت نتائجه مرضية في توفير الوقت وتحسين جودة الخدمة.
وشددت على أهمية دمج الروبوتات التعليمية مع العنصر البشري، لتخفيف الضغط على الكوادر وتحقيق التكامل بين التقنية والخبرة التربوية.
قد يهمك أيضاً :-
- ما هو "القرطوم"؟ جمارك الكويت ضبط 5 كيلو من "القرطوم" ورسالة واضحة للمروّجين
- وزارة التعليم تطرح استبيانا لاستطلاع رأى طلاب الإعدادية حول البكالوريا.. غدا
- المديريات التعليمية تطرح نماذج استرشادية لامتحانات الإعدادية وفق نظام البوكليت
- وزارة التعليم توضح الفرق بين الثانوية العامة والبكالوريا المصرية
- استمارة لطلاب إعدادي للاختيار بين نظامى الثانوى العام أو البكالوريا.. تفاصيل
تعليقات