وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر مساء أمس الأحد، في زيارة مدتها يومين تتمحور حول الأوضاع في غزة والاتفاقيات الاقتصادية التي تهدف البلدين إلى توقيعها.
في صباح اليوم الاثنين، التقى الرئيس ماكرون بالرئيس عبد الفتاح السيسي في القاهرة، قبل قمة ثلاثية مقررة في وقت لاحق من اليوم، بمشاركة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن.
وأوضح قصر الإليزيه في بيان له أن “الوضع في غزة سيكون محور النقاش، حيث تعتبر مصر والأردن شريكين أساسيين في جهود حل الصراع. كما ستتيح هذه الزيارة فرصة لتعزيز العلاقات الفرنسية المصرية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، حيث من المقرر التوقيع على عدة اتفاقيات اليوم في مجالات النقل، والتحول في الطاقة، والصحة، والتعاون الجامعي.”
وفي وقت لاحق من يوم الاثنين، سيختتم إيمانويل ماكرون والرئيس السيسي منتدى الأعمال الفرنسي المصري، ثم سيتوجهان لزيارة خط مترو القاهرة الذي تديره شركة RATP.
بعد ذلك، سيحضر ماكرون عرضاً لمشروع الحرم الجامعي الجديد للجامعة الفرنسية في مصر. ومن المتوقع أن يتوجه يوم الثلاثاء إلى مدينة العريش الواقعة في شمال شبه جزيرة سيناء، على بعد 50 كيلومتراً من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.
وأشار الإليزيه إلى أن هذه الزيارة تُعتبر فرصة للدعوة إلى العودة إلى وقف إطلاق النار، من أجل ضمان الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة، وتعزيز أمن سكان غزة، بالإضافة إلى إعادة فتح المعابر لتسليم المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
تعليقات