أعلن الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الملتقى الفرنسي المصري للتعاون العلمي والجامعي سيعقد على مدى يومين في 7 و8 أبريل، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة. ويعكس هذا المنتدى العلمي العمق الراسخ للعلاقات العلمية بين مصر وفرنسا، ويبرز جهود توسيع آفاق التعاون الاستراتيجي في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي لتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف الدكتور مصطفى رفعت في كلمته خلال المؤتمر المصري الفرنسي، أن تدويل التعليم العالي يُعتبر خيارًا استراتيجيًا ضمن استراتيجية وزارة التعليم العالي، بهدف الارتقاء بجودة التعليم والبحث العلمي. وهذا يأتي في إطار خطة وطنية تهدف إلى جعل المعرفة والابتكار عوامل رئيسية في دفع التنمية في البلاد، مع السعي لتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات مع أبرز المؤسسات التعليمية العالمية.
كما أشار الدكتور مصطفى رفعت إلى أنه سيتم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع هيئة التعليم العالي والبحث العلمي في فرنسا، وهي تعد خطوة نوعية تعزز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين. ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز التنسيق الأكاديمي وتبادل الخبرات في تطوير البرامج التعليمية المشتركة بما يتناسب مع التغيرات العالمية.
وفي هذا السياق، يواصل المجلس الأعلى للجامعات دوره الرائد في تطوير التعليم العالي في مصر وتعزيز البحث العلمي، حيث يحرص المجلس على تأهيل الجامعات لتقديم تعليم متقدم وخدمات مجتمعية. وقد تم أيضًا إطلاق الإطار المرجعي الاسترشادي للتعليم العالي.
كما نشهد اليوم توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للجامعات ومدير المدارس الفنية للهندسة لتعزيز التعاون، بالإضافة إلى اتفاقية شراكة بين السفارة الفرنسية وصندوق دعم العلوم والتكنولوجيا لتمويل برامج زمالات ما بعد الدكتوراه ومذكرات ثنائية بين الجامعات المصرية والفرنسية.
وأكد الدكتور مصطفى رفعت على أهمية وجود الجامعة الفرنسية في مصر، معتبرًا إياها نموذجًا للتعليم العابر للحدود.
تعليقات