وقع انفجار في بعض مناطق عسقلان المحتلة نتيجة تساقط الصواريخ، مما أدى إلى أضرار جسيمة في الطرق والمركبات المتوقفة، فضلاً عن إصابات في صفوف الإسرائيليين. كما سادت حالة من الذعر نتيجة صافرات الإنذار التي دوت في مختلف المواقع المحتلة.
وأفادت المتحدثة باسم نجمة داوود الحمراء بأن المسعفين يقومون بتقديم العلاج الطبي، حيث تم نقل رجل في الثلاثينيات من عمره إلى المركز الطبي بارزيلاي بحالة طفيفة بعد تعرضه لإصابات جراء الشظايا، بالإضافة إلى إصابة شخصين آخرين.
علاوة على ذلك، تعمل فرق الدفاع المدني الإسرائيلية على معالجة عدد من الأشخاص الذين أصيبوا بالذعر، بجانب التعامل مع أولئك الذين أصيبوا أثناء توجههم إلى الملاجئ.
وقد أشار جيش الاحتلال إلى أن خمسة من أصل عشرة صواريخ أُطلقت مساء اليوم من دير البلح وسط قطاع غزة نحو منطقة أسدود تم اعتراضها بواسطة منظومة الدفاع الجوي.
ومن بين الصواريخ الخمسة التي لم يتم اعتراضها، سقط صاروخ واحد على مدينة عسقلان، مما أسفر عن أضرار وإصابة رجل.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن فرق قيادة الجبهة الداخلية تُعزز من وجودها في موقع الحادث إلى جانب فرق الإنقاذ الأخرى.
من جانبها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت مدينة أسدود برشقة صاروخية كخطوة رد على المجازر الإسرائيلية ضد المدنيين في قطاع غزة.
محيط الحادث
مكان سقوط الصواريخ
سيارة مدمرة