أسعار الذهب تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في الأسواق العالمية اليوم الأمن الرقمي يتعرض لتهديدات جديدة مع هجمات إلكترونية تستهدف شركات كبرى

تشهد الشركات والمؤسسات العالمية في الوقت الحالي زيادة ملحوظة في الهجمات الإلكترونية، حيث تستهدف جهات تهديد متقدمة أنظمتها الرقمية وتسبب لها أضرارًا كبيرة، ولا تقتصر هذه الهجمات على قطاع معين بل تشمل مجالات حيوية مثل الرعاية الصحية والخدمات المالية والتجزئة وحتى الهيئات الحكومية والتنظيمية، وفي نفس السياق، يتزايد القلق من تأثير هذه الهجمات على سلامة البيانات وخصوصية الأفراد والمستخدمين بشكل عام.

تضمنت القائمة شركات وهيئات تنظيمية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا التي تأثرت بحوادث إلكترونية أو أبلغت عنها هذا العام، ومن بين هذه المؤسسات مجموعة سميثس التي تعرضت لهجوم سيبراني في يناير الماضي أدى إلى وصول غير مصرح به إلى أنظمتها.

كما تعرض استوديو بيغ تشيز لهجوم آخر في نفس الشهر، حيث تمكن قراصنة من اختراق أنظمة كود الألعاب وبيانات الموظفين الشخصية وطالبوا بفدية قدرها 100 ألف زلوتي بالعملات الرقمية، وفي سياق مشابه، وافقت منتجعات MGM الدولية على تسوية بقيمة 45 مليون دولار في دعوى جماعية تتعلق بخرقين للبيانات أثرا على ملايين العملاء خلال عامي 2019 و2023.

وفي فبراير، أعلن أحد التنفيذيين في شركة كلوركس أنها استعادت بالكامل عمليات التوزيع التي تعطلت بسبب هجوم سيبراني تعرضت له الشركة في عام 2023، بينما أكدت شركة إيكرت وزيغلر أن إنتاجها لم يتأثر بشكل كبير رغم تعرضها لهجوم سيبراني استهدف أجزاء من أنظمتها المعلوماتية.

وفي أبريل، واجهت شركة ماركس آند سبنسر تحديات كبيرة بعد توقف الطلبات عبر الإنترنت لأكثر من ثلاثة أسابيع ما دفع الشركة البريطانية للتحذير من خسارة أرباح تصل إلى 300 مليون جنيه إسترليني، كما أعلنت شركة هيرتز لتأجير السيارات عن سرقة بعض بيانات المستخدمين نتيجة خرق أمني مرتبط بأحد مزودي الخدمات.

وفي نفس الشهر أيضًا تعرضت شركة دافيتا لهجوم فدية أدى إلى تشفير أجزاء من شبكتها ما تسبب في تعطيل بعض العمليات رغم اتخاذ تدابير مؤقتة للحماية، بينما أفادت وزارة الخزانة الأميركية بأن رسائل البريد الإلكتروني لعدد من التنفيذيين والموظفين بمكتب مراقب العملة الأميركي قد تم اختراقها بسبب ثغرات أمنية قديمة.

من ناحية أخرى، أعلنت شركتا إميرا ووحدتها نوفا سكوشا باور عن تعرض شبكتهما الكندية لاختراق سيبراني حيث تم الوصول إلى بيانات العملاء وسرقتها، كما زعمت شكوى من مُبلغ عن المخالفات بأن فريق التكنولوجيا التابع لإيلون ماسك قد يكون مسؤولاً عن خرق سيبراني كبير طال ملفات حساسة لدى مجلس علاقات العمل الوطني.

وأخيرًا، أفادت وكالة بلومبرغ بأن كريستيان ديور كوتور تعرضت لهجوم سيبراني أدى إلى تسريب بيانات بعض عملائها< p> جدير بالذكر أن هذه الحوادث تعكس مدى أهمية تعزيز الأمن السيبراني والاهتمام بالتدابير الوقائية اللازمة لحماية الأنظمة والمعلومات الحساسة.