ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق العالمية اليوم مع زيادة إنتاج النفط في كازاخستان بنسبة 2% خلال مايو

شهد إنتاج كازاخستان من النفط ارتفاعاً بنسبة 2 بالمئة في مايو، وهي ليست المرة الأولى التي تخالف فيها الدولة الواقعة في آسيا الوسطى اتفاقها القاضي بخفض الإنتاج، حيث تواجه صعوبة في إبلاغ شركات النفط الغربية الكبرى مثل شيفرون وإكسون موبيل بتقليص خططها.

وفي هذا السياق، قررت أوبك+ تسريع زيادات الإنتاج جزئياً لمعاقبة الأعضاء الذين لا يمتثلون للقيود المفروضة، مما يزيد الضغوط النزولية على أسعار النفط العالمية.

كما انخفض إنتاج كازاخستان من النفط بنسبة 3 بالمئة في أبريل، رغم أنه لا يزال يتجاوز حصتها المحددة ضمن اتفاق أوبك+.

وأشارت تقارير عبر البريد الإلكتروني إلى أن إنتاج حقل تنجيز، الذي يُعتبر أكبر حقول البلاد، قد بلغ المستوى المخطط له، مما يعني أن إنتاج البلاد لن يرتفع أكثر هذا العام. وأكدت كازاخستان أنها تتخذ جميع الإجراءات اللازمة للامتثال لالتزامات أوبك+ وتعويض فائض الإنتاج.

ومن جهة أخرى، أفاد مصدر في القطاع بأن متوسط إنتاج كازاخستان من النفط الخام، باستثناء مكثفات الغاز، قد بلغ 1.86 مليون برميل يومياً خلال الفترة من 1 إلى 19 مايو، بما في ذلك 932 ألف برميل يومياً من حقل تنجيز. ويعتبر هذا ارتفاعاً مقارنةً بـ1.82 مليون برميل يومياً في أبريل بعد خفض الإنتاج من مستوى 1.88 مليون برميل يومياً في مارس.

بموجب أحدث اتفاقية لأوبك+، زادت حصة كازاخستان لشهر مايو إلى 1.486 مليون برميل يومياً مقارنةً بـ1.473 مليون برميل يومياً في أبريل.

أكدت وزارة الطاقة الكازاخية التزامها المستمر باتفاقية أوبك+ وأعلنت أنها ستعوض فائض الإنتاج عن طريق خفض إجمالي إنتاجها بمقدار 1.3 مليون برميل يومياً بحلول أبريل 2026 مع التأكيد على أنها ستعطي الأولوية للمصالح الوطنية عند تحديد مستويات الإنتاج.

يُذكر أن شركات النفط الغربية الكبرى مثل شل وتوتال إنرجيز وإيني بالإضافة إلى إكسون موبيل وشيفرون تشارك بشكل فعال في مشاريع نفطية داخل كازاخستان.

وفي تحليل لبنك أبوظبي التجاري، تم الإشارة إلى توقع استقرار إنتاج كازاخستان عند نحو 1.8 مليون برميل يومياً مع تسليط الضوء على محدودية المرونة المتاحة لتخفيض الإنتاج بسبب السيطرة الكبيرة للشركات الدولية على الحقول هناك.

(رويترز).