ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق العالمية اليوم بالتزامن مع تعاون “أدنوك للإمداد والخدمات” و”ريجنت” لتجربة مركبات بحرية كهربائية عالية السرعة

أعلنت شركة أدنوك للإمداد، المدرجة في سوق أبوظبي، عن توقيع اتفاقية تعاون مع شركة ريجنت الأميركية لاختبار مركبات بحرية كهربائية عالية السرعة من طراز «فايس روي» في إطار مرحلة تجريبية تهدف إلى تقليل الانبعاثات وتعزيز كفاءة النقل البحري لقطاع الطاقة وقد تم الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعاليات منتدى «اصنع في الإمارات»، الذي يُعقد حالياً في أبوظبي.

تتميز مركبة «فايس روي» بقدرتها على التحليق المنخفض والعمل في أوضاع متعددة، حيث تصل سرعتها إلى 300 كم/س، مع القدرة على نقل 12 راكباً أو 1600 كغ من البضائع، كما أنها مزودة بأنظمة تحكم ذكية وأجهزة استشعار متقدمة وتعتبر بديلاً صديقاً للبيئة للطائرات المروحية.

بالمقارنة مع الوسائل التقليدية، فإن هذه المركبة تقلل التكاليف التشغيلية بنسبة تصل إلى 80%، مما يجعلها خياراً اقتصادياً ومستداماً في آن واحد.

تصنيع محلي يعزز قاعدة الإمارات الصناعية

في إطار التعاون، سيتم تصنيع المركبات داخل دولة الإمارات، بالإضافة إلى توفير خدمات ما بعد البيع مثل الصيانة ويُدار المرحلة التجريبية عبر مشغل محلي متخصص، مما يعزز المحتوى الوطني ويسهم في تنمية القدرات البحرية المتقدمة داخل الدولة.

تعد هذه الخطوة امتداداً لاستراتيجية أدنوك الهادفة إلى خفض الانبعاثات في الخدمات اللوجستية البحرية ودعم التحول نحو الطاقة النظيفة في النقل البحري، خاصة مع تزايد الطلب العالمي على حلول منخفضة الكربون.

من جهته، قال بيلي ثالهايمر، الرئيس التنفيذي لشركة ريجنت: “نتعاون مع أدنوك لتقديم جيل جديد من المركبات البحرية يُحدث نقلة نوعية في زمن الرحلات وتكاليفها وانبعاثاتها”

9 مليارات دولار في قيمة طلبات «ريجنت»

تُعتبر ريجنت من الشركات الرائدة عالمياً في مجال التنقل البحري المستدام وقد تلقت أكثر من 600 طلبية لشراء مركباتها بقيمة تتجاوز 9 مليارات دولار من كبرى شركات الطيران والمشغلين العالميين.

كما جمعت أكثر من 90 مليون دولار من مستثمرين بارزين مثل لوكهيد مارتن والخطوط الجوية اليابانية يمثل هذا التعاون بين «أدنوك للإمداد» و«ريجنت» نقلة استراتيجية نحو مستقبل بحري أكثر ذكاء واستدامة ويؤكد التزام الإمارات بقيادة الابتكار الصناعي والبيئي في قطاع النقل والطاقة عالمياً.

جدير بالذكر أن هذا المشروع يأتي ضمن الجهود العالمية المبذولة للحد من انبعاثات الكربون وتحقيق الاستدامة البيئية وهو يعكس رؤية الإمارات الطموحة لتكون مركزاً رائداً للتكنولوجيا الخضراء والابتكار الصناعي بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة العالمية.