ارتفاع أسعار الذهب عالمياً اليوم في ظل تصريحات البيت الأبيض حول تصنيف ترامب الائتماني

أعلن البيت الأبيض اليوم الاثنين أن الرئيس دونالد ترامب لا يتفق مع قرار وكالة موديز بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، حيث أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت خلال حديثها مع الصحفيين أن العالم يثق في الاقتصاد الأميركي.

في هذا السياق، خفّضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف ديون أميركا يوم الجمعة الماضي، مما أدى إلى حرمان واشنطن من آخر تصنيف ائتماني مثالي لها، وهو ما قد يهزّ الأسواق المالية ويرفع أسعار الفائدة، مما يشكل عبئاً مالياً إضافياً على الأميركيين الذين يعانون بالفعل من الرسوم الجمركية والتضخم.

جدير بالذكر أن موديز كانت الوحيدة بين وكالات التصنيف الائتماني الرئيسية الثلاث التي أبقت على تصنيفها الائتماني AAA للديون الأميركية، حيث حافظت على هذا التصنيف المثالي منذ عام 1917.

الآن، تم تصنيف الجدارة الائتمانية للولايات المتحدة بدرجة أقل عند Aa1، لتنضم بذلك إلى وكالتي ستاندرد آند بورز وفيتش اللتين خفضتا تصنيفيهما الائتمانيين للديون الأميركية في عامي 2011 و2023 على التوالي.

وأوضحت موديز في بيان لها أن قرار خفض تصنيف الديون جاء نتيجة “الزيادة التي شهدتها على مدى أكثر من عقد من الزمان في الدين الحكومي ونسب مدفوعات الفائدة إلى مستويات أعلى بكثير من مستويات الدول ذات التصنيف المماثل”، كما توقعت الوكالة استمرار نمو احتياجات الاقتراض في المستقبل، ما سيؤثر سلباً على الاقتصاد الأميركي ككل.

من ناحية أخرى، يُشير بعض الخبراء الاقتصاديين إلى أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى زيادة تكاليف الاقتراض للأفراد والشركات على حد سواء، مما قد يؤثر بشكل مباشر على الاستثمارات والنمو الاقتصادي في البلاد.