أسعار الذهب تشهد ارتفاعًا في الأسواق العالمية اليوم بينما تظل أسعار النفط مستقرة وسط ترقب المستثمرين لمحادثات إيران وأميركا النووية

أسعار الذهب تشهد ارتفاعًا في الأسواق العالمية اليوم بينما تظل أسعار النفط مستقرة وسط ترقب المستثمرين لمحادثات إيران وأميركا النووية

شهدت أسعار النفط استقراراً طفيفاً يوم الاثنين، حيث يترقب المستثمرون نتائج المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة إلى جانب البيانات الاقتصادية الرئيسية المنتظرة من الصين لتقييم تأثيرها على الطلب على السلع الأولية، وذلك في أعقاب التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 5 سنتات لتصل إلى 65.36 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:22 بتوقيت غرينتش، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سعر 62.52 دولار للبرميل مرتفعاً 3 سنتات، ويقترب أجل عقد يونيو لخام غرب تكساس الوسيط من نهايته يوم الثلاثاء، في حين انخفض عقد يوليو الأكثر نشاطاً بمقدار 4 سنتات ليصل إلى 61.93 دولار للبرميل

ارتفعت كلا العقدين بأكثر من 1% الأسبوع الماضي بعد أن توصلت أميركا والصين، أكبر اقتصادين ومستهلكين للنفط في العالم، إلى هدنة لمدة 90 يوماً في حربهما التجارية، والتي ستشهد تخفيض الرسوم الجمركية بشكل كبير من الجانبين.

من المقرر أن تصدر الصين مجموعة من البيانات المهمة بما في ذلك الإنتاج الصناعي في وقت لاحق من يوم الاثنين.

في هذا السياق، أوضح محللو ANZ في مذكرة لهم أن أي علامات ضعف قد تؤثر سلباً على المعنويات التي عززتها تصريحات أميركا بشأن التعريفات الصينية.

كما ساهم الغموض حول نتائج المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في دعم أسعار النفط، حيث صرح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف يوم الأحد بأن أي اتفاق يجب أن يتضمن شرط عدم تخصيب اليورانيوم، وهو ما أثار انتقادات سريعة من طهران.

وفي تعليقه على الموضوع قال محلل الأسواق لدى IG توني سيكامور إن هناك الكثير من الآمال معلقة على تلك المحادثات وأضاف أنه بشكل واقعي كان من غير المرجح أن توافق إيران طواعية على التخلي عن طموحاتها النووية التي أكدت دوماً أنها غير قابلة للتفاوض، خاصة بعد انهيار وكلائها الذين كانوا يعملون كحاجز بينها وبين إسرائيل دون تحديد هويتهم.

من ناحية أخرى، تصاعدت التوترات بين إستونيا وروسيا عقب احتجاز موسكو ناقلة نفط مملوكة لليونان يوم الأحد بعد مغادرتها ميناء إستوني على بحر البلطيق.

على صعيد آخر في أميركا خفض المنتجون عدد حفارات النفط العاملة بواقع واحدة ليصل العدد الإجمالي إلى 473 الأسبوع الماضي وهو أدنى مستوى منذ يناير وفقًا لتقرير بيكر هيوز الأسبوعي حيث استمر التركيز على خفض الإنفاق مما قد يبطئ نمو إنتاج النفط الأميركي هذا العام.

(رويترز).

قد يهمك أيضاً :-