ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق العالمية اليوم وقرار سيتي غروب بتسريح بعض موظفيها في قطاع تكنولوجيا المعلومات بالصين

ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق العالمية اليوم وقرار سيتي غروب بتسريح بعض موظفيها في قطاع تكنولوجيا المعلومات بالصين

تعتزم مجموعة سيتي غروب تسريح عدد من موظفي قطاع تكنولوجيا المعلومات، حيث تم إبلاغ حوالي 100 موظف هذا الأسبوع بعدم تجديد عقودهم، ومن المتوقع أن يتلقى 100 آخرون إشعارات إنهاء خدماتهم في القريب العاجل.

وفي بيان رسمي، أشارت سيتي غروب إلى أنه “في إطار العمليات التجارية الاعتيادية لشركة سيتي غروب للخدمات والتكنولوجيا (الصين) المحدودة، نقوم بمراجعة استراتيجية الموارد البشرية لدينا بشكل مستمر، بما في ذلك القرارات المتعلقة بتجديد عقود العمل محددة المدة”.

كما أضافت الشركة: “عند اتخاذ قرارات بشأن عدم تجديد العقود محددة المدة، سيتم ذلك وفقاً للقوانين واللوائح والإجراءات المعمول بها، ونحن ملتزمون بدعم الموظفين المتأثرين”

من جهة أخرى، صرح متحدث باسم البنك في هونغ كونغ بأن خفض وظائف متعهدي تكنولوجيا المعلومات في الصين لا يؤثر على استراتيجية أعمال سيتي والتزامها تجاه العملاء المحليين والعالميين في تلك السوق.

ويعمل هؤلاء الموظفون في وحدة سيتي غروب للخدمات والتكنولوجيا بالصين، والتي تأسست عام 2002 وتوظف حوالي 3 آلاف شخص. يُظهر موقعها الإلكتروني أن الوحدة تدعم الأعمال العالمية للبنك بما في ذلك الخدمات المصرفية الاستثمارية والاستهلاكية في 20 دولة ومنطقة منها نيويورك ولندن وهونغ كونغ.

جدير بالذكر أن تيم رايان، رئيس قسم التكنولوجيا في سيتي جروب، قد أوضح للموظفين سابقاً أن البنك يهدف إلى تقليل نسبة المتعاقدين الخارجيين في مجال تكنولوجيا المعلومات إلى 20% بدلاً من 50% الحالية.

وفي يوليو الماضي، فرضت الجهات التنظيمية المصرفية الأميركية غرامة قدرها 136 مليون دولار على سيتي غروب بسبب “عدم إحراز تقدم كافٍ” في معالجة مشكلات إدارة البيانات. ويؤكد تحديث تكنولوجيا المعلومات جهود سيتي غروب لتلبية المتطلبات التنظيمية المطلوبة.

من ناحية أخرى، يخطط بنك وول ستريت لتوظيف المزيد من الموظفين بهدف زيادة عدد موظفي التكنولوجيا إلى 50 ألف بدلاً من 48 ألف بحلول عام 2024.

وفي الصين، تُقدم سيتي غروب لمعظم المتعاقدين المتأثرين حزمة تعويضات نهاية الخدمة بناءً على سنوات خدمتهم. وبالإضافة إلى عملياتها الخاصة بتكنولوجيا المعلومات، تمتلك سيتي أيضاً أعمال مصرفية هناك وهي بصدد إنشاء وحدة للأوراق المالية.

وعلى صعيد متصل، اتخذت شركات مالية عالمية أخرى خطوات لتقليل اعتمادها على الصين كوجهة لتعهيد خدمات تكنولوجيا المعلومات والخدمات الأخرى نتيجة لارتفاع التكاليف وتداعيات حالة عدم اليقين الجيوسياسي واللوائح الجديدة. وقد أفادت رويترز مؤخراً بأن شركة إدارة الأصول “فيديليتي إنترناشونال” قد خفضت نحو 500 وظيفة في أحد مراكز التكنولوجيا والعمليات التابعة لها بمدينة داليان شمال شرق الصين.

(رويترز).

قد يهمك أيضاً :-